
تحدثت عضو مجلس النواب العراق عالية نصيف، عن استهداف الرادارات في العراق، وأشارت إلى أن من قام باستهدافها "عراقيين"، كاشفة عن، وجود جواسيس داخل شركات أمنية في العراق.
وقالت نصيف في لقاء متلفز تابعته "سما نيوز"، إن:"هناك من أراد للعراق أن يكون جزءاً من الحرب الكبيرة بالمنطقة، ومن قصف الرادارات هم (عراقيون) ولا نستطيع الجزم بشأن الجهة".
وأوضحت، أن:"أميركا دخلت الحرب بعدما (كعدوا إسرائيل على الحجارة)"، مبينة أن:"السوداني وجّه عدة رسائل للمرجعية وإيران ودول الجوار بشأن الحفاظ على العراق".
وتابعت، أن:"بعض الشركات الأمنية في العراق تضمّ بين صفوفها جواسيس"، مشيرة إلى أن:"التسليح في العراق يعتبر تحت الصفر".
وأشارت إلى أن:"الموقف السني كان ممتازاً من الحرب بين إيران والكيان الصهيوني".
من زاوية أخرى، قالت نصيف، إن:"هناك تفرداً في الكتب التي أصدرتها المحكمة الاتحادية"، مشيرة إلى أنه:"قرأنا الفاتحة على الدورة النيابية الحالية منذ بدايتها".
ولفتت إلى أن:"القوانين التي أقرها البرلمان (هربجي) باستثناء قانونين اثنين"، مبينة أن:"الإنفاق المالي على الانتخابات يفوق أي انتخابات أخرى. وسعر البطاقة الانتخابية وصل إلى 150 مليون دينار".
وفي وقت سابق، رجّح عضو مجلس النواب العراقي معين الكاظمي، وقوف ما أسماه بـ"طرف ثالث"، وراء استهداف الرادارات في العراق.
وقال الكاظمي إن:"الحكومة العراقية اتخذت موقف الحياد إزاء الأحداث في المنطقة والحرب الإيرانية - الإسرائيلية".
وعن استهداف الرادارات في العراق خلال الساعات الأخيرة التي سبقت وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، قال الكاظمي:"ربما هناك طرف ثالث حاول خلق فتنة بشأن قصف الرادارات".
وأضاف:"واشنطن غير جادة في تجهيز العراق بالرادارات والمنظومات للدفاع عن نفسه. الأسلحة الممنوحة للعراق من واشنطن لا تعمل إلا بموافقة أمريكية، ومن يعتقد أن الولايات المتحدة هي المنقذ والمخلص فإما واهم أو غبي"، متسائلاً:"ماذا يعني عبور عشرات الطائرات للكيان الأجواء العراقية؟".