ما تنطق به يمكن أن يكون طريقك للنجاح أو الفشل، ومن هذا المنطلق يمكن أن تبدو مقابلات العمل وكأنها لعبة عالية المخاطر حيث كل كلمة لها أهمية وإجابة واحدة خاطئة يمكن أن تكون سبباً للحصول على الوظيفة أو فقدانها.
لإجراء مقابلة، عليك أن تتعلم كيفية التواصل بشكل فعال، كما يقول الخبير المهني في لينكد إن LinkedIn أندرو مكاسكيل.
وقال مكاسكيل لـ CNBC Make It: "المقابلات هي فن أداء، ولكي تؤدي أداءً جيداً، عليك أن تتدرب".
وتابع "أن أفضل من يجرون المقابلات هم الأشخاص الذين تدربوا على نقاط الحديث الخاصة بهم مع مرشد أو صديق أو حتى زميل عمل قديم لأن ذلك يساعدك على الشعور بالثقة والراحة في التحدث عن نفسك".
اقرأ أيضاً: أهم ميزة في بيئة العمل لتحقق السعادة للموظفين .. ما هي؟
قد تتطلب جميع الوظائف مهارات مختلفة، ولكن هناك بعض الاستراتيجيات التي ستنجح بغض النظر عن الوظيفة التي تجري المقابلة لها.
أذكى "عرض ختامي"
إليك أذكى عبارة يمكنك الإدلاء بها في نهاية أي مقابلة عمل، وفقاً لمكاسكيل:
"أريد أن أؤكد على مدى رغبتي في هذه الوظيفة. أعتقد أن مهاراتي وخبراتي مثالية لذلك، ويمكنني أن أترك تأثيراً قوياً وإيجابياً على الفريق. إليكم السبب...".
اقرأ أيضاً: الرضا الوظيفي مفقود في بريطانيا.. 90% من العاملين يتسرّبون من أعمالهم
قد يبدو الأمر مبالغاً فيه خلال المقابلة، لكن مكاسكيل يقول إن إغلاق المقابلة بهذه الطريقة يؤثر على اثنتين من الصفات المهمة التي يبحث عنها مديرو التوظيف:
الحماس: إذا كنت تبدو محايداً أو غير مبالٍ تجاه الوظيفة، فمن المحتمل أنك لن تترك انطباعاً مؤثراً لدى مسؤول التوظيف. ولكي تظهر لهم أنك الشخص المناسب لهذا الدور، عليك أن تعبر مقدماً عن حماسك لهذه الفرصة.
الثقة: يجب التعبير بوضوح عن نقاط قوتك والقيمة التي ستجلبها للفريق. وفي هذا السياق، يوصي مكاسكيل بإيجاز شرحك والتركيز على اثنتين أو ثلاث مهارات موضحة في الوصف الوظيفي الذي تمتلكه وستستخدمه لتعزيز أهداف المنظمة أو دعمها.
يقول مكاسكيل: "فكر في الأمر باعتباره عرضك الختامي". وأضاف "لا تريد أن تترك من يقوم بالمقابلة يخمن مدى اهتمامك بهذا الدور، أو إذا كان لديك ما يلزم للنجاح فيه".