الكثير من الناس يتسببون في ضغوط لا داعي لها. لكن الأشخاص الأكثر سعادة قادرون على التخلي عن الأشياء أو التجارب التي لم تعد تخدمهم لأن الحياة أقصر مما نتخيل للنظر في نفس الفكر مراراً وتكراراً.

لذا، فإن العادة التي تجلب الصحة والسعادة على مدار السنوات تكمن في التخلص من الأشياء التي تستنزف طاقتك والقدرة على بناء الأشياء من جديد، سواء كانت علاقة أو مساراً وظيفياً أو مشروعاً.

فكر بالعيش في تحديات هائلة دون السماح لك بالدخول بعمق. وأعد التركيز على ما هو مهم بالنسبة لك.

الآن بعد أن أصبحت أكثر وعياً، ستدرك أن هناك تمكيناً كبيراً في ملاحظة الأشياء القادمة نحوك، ويمكنك اختيار ما إذا كنت ستستقبلها أم لا.

كيف تتدرب على التخلي؟

قم بتشغيل بعض الموسيقى المبهجة وابدأ في التجول في منزلك أو منطقتك.

دع جسمك يتحرك بحرية أثناء المشي. يمكنك حتى السماح لنفسك بالرقص قليلاً.

1. حدد شيئاً تشعر أنه عالق في حياتك

يمكن أن تكون صداقة، أو محاولة مهنية، أو طريقة في التفكير، أو استياء، وما إلى ذلك. اشعر بإحساس "التعلق" في جسدك كله.

2. تخيل أنك تستطيع حمل هذا الشيء العالق في يدك

قد تشعر حتى بقبضة واحدة ضيقة. امسك هذا الضيق. اعصر يدك.

3. دعه يذهب

يمكنك التفكير في كلمات ذات أثر بالنسبة لك مثل: "لا يهم" أو أي عبارة مشابهة تناسبك.

بمجرد أن تتخلى عن الأمر، توقف "لحظة تقدير" لأن أسعد الناس يعرفون متى حان وقت المضي قدماً

وتذكر أن الجميع يواجه الندم. السؤال هو: إلى متى يجب أن نتمسك به؟

لا أعرف ما هي الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي، لكني أود أن أقترح عليك، أيضاً، أنك فعلت أفضل ما بوسعك في الغالب مع ما ارتكبته في ذلك الوقت. إذا وجدت نفسك تعيش مع الأسف، فحاول أن تمضي قدماً.

هل سارت الأمور على ما يرام في الغالب؟ إذا كان الأمر كذلك، فكن ممتناً! هل هناك أي شيء مضحك عنه؟ إذا كان الأمر كذلك، اضحك! هل تعلمت أي شيء جديد منذ ذلك الحين؟ إذا كان الأمر كذلك، فاستمتع بما تعرفه الآن وعبّر عنه كيفما أمكنك!

افعل كل ما يمكنك فعله للتخلي عن ندمك - سامح نفسك، واطلب المسامحة من الآخرين، إذا لزم الأمر - حتى تتمكن من المضي قدماً في حياتك.