وجَّه قضاة فيدراليون ضربة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث أصدروا أوامر تقييد مؤقتة تمنع تنفيذ معظم أوامره التنفيذية التي استهدفت شركتَي محاماة كبيرتين شاركتا في تحقيقات ضده، وهما "جينر آند بلوك" (Jenner & Block)، و"ويلمرهيل" (WilmerHale)، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

ومنعت هذه الأحكام الإدارة الأميركية من تنفيذ العقوبات المنصوص عليها في الأوامر التنفيذية، مثل منع محامي هذه الشركات من دخول المباني الحكومية أو حضور الاجتماعات أو شغل الوظائف.

استهدف ترمب شركة Jenner & Block، لأنها كانت وظفت محامياً انضم إلى فريق المستشار الخاص الذي حقق معه خلال ولايته الأولى.

لكن القاضي جون بيتس من المحكمة الفيدرالية في مقاطعة كولومبيا، اعترض على أمر ترمب التنفيذي، لأنه عاقب الشركة أيضاً بسبب عملها التطوعي، وهو أمر شائع في العديد من شركات المحاماة الكبرى التي تقدم تمثيلاً قانونياً للعملاء غير المشهورين أو ذوي الدخل المحدود. وقال بيتس إن هذا الإجراء كان "مؤسفاً".

وبعد فترة وجيزة من حكم القاضي بيتس، أصدر قاضٍ آخر في المحكمة نفسها، وهو ريتشارد ليون، أمراً تقييدياً مؤقتاً مماثلاً ضد أمر تنفيذي أصدره ترمب يستهدف شركة WilmerHale، التي عمل فيها روبرت مولر، قبل وبعد توليه منصب المستشار الخاص في التحقيقات المتعلقة بترمب وروسيا.