قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إن العشرات من ضباط وجنود الاحتياط من سلاح الطب، رفضوا العودة والمشاركة في القتال بقطاع غزة.

وورد في رسالة نشرتها هيئة البث، أن موقفهم نابع من "رفضهم النداءات الداعية إلى الاستيلاء على مناطق في غزة، وتوطينها لتعارضها مع القانون الدولي، وكذلك بسبب عدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة التبادل"، في إشارة إلى اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس.

ووقع الرسالة عسكريون من رتبة ليفتنانت كولونيل وما دون، وبينهم أطباء وأخصائيون نفسيون، وممرضون، ومسعفون، ومسعفون عسكريون.

وقال الأطباء في الرسالة إنهم يرفضون الاستمرار في التطوع للخدمة الاحتياطية، "بسبب استمرار الحرب لفترة طويلة تتجاوز كل منطق، وبسبب الأضرار التي تسببها للمدنيين من كلا الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي، مما يهدد بقاء دولة إسرائيل في السنوات القادمة".

وذكرت الرسالة أن "التعرض المستمر للأحداث الصادمة الخطيرة، ولخطر الموت، يؤدي إلى إصابة عميقة ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى إهانة كرامة الإنسان، مما يسبب إصابة أخلاقية مستمرة".