وسط غياب لافت لحزب المعارضة، شهدت العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترمب والسلطة القضائية تصعيداً غير مسبوق خلال الأسابيع الأخيرة، وجاءت أحدث مظاهره في شكل هجوم علني من البيت الأبيض وحلفائه على قاض أصدر حكماً بوقف ترحيل مواطنين فنزويليين اعتبرهم ترمب إرهابيين.

وبينما طالب ترمب بعزل القاضي من منصبه، وُجهت اتهامات إلى الإدارة بانتهاك أمر قضائي.

وفي وقت يعلن البيت الأبيض التزامه بقرارات المحكمة، يواصل مهاجمة القضاة الذين يصدرون أحكاماً ضد سياساته، ما يزيد من تعقيد العلاقة بين السلطتين التنفيذية والقضائية.

الأوامر القضائية الفيدرالية

طالب الرئيس الأميركي المحكمة العليا في 20 مارس الجاري بالحد من صلاحيات القضاة الفيدراليين لإصدار أوامر تعرقل قرارات إدارته.

وفي منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترمب: "أوقفوا الأوامر القضائية الآن قبل فوات الأوان".