
أكد إمام وخطيب صلاة الجمعة في النجف صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، على ضرورة محاكمة عناصر الأمن السوري الذين قاموا باقتحام مكتب المرجع الديني السيد علي السيستاني (دام ظله) في العاصمة دمشق، فيما بين ان اتخاذ العباءة الزينبية في دوائر الدولة والجامعات زيًا رسميًا في بغداد خطوة مباركة يُشكر عليها مجلس محافظة بغداد.
وقال القبانجي في خطبة الجمعة، إن "سماحة السيد السيستاني هو رمز ديني كبير للشيعة والمسلمين، وإن تعرض مكتب سماحته في دمشق للاعتداء من قبل عصابات يعتبر اعتداءً على رمز كبير من رموزنا لا يمكن أن نتسامح فيه". وأضاف "نحن ننتظر معاقبة هؤلاء ومحاسبتهم ولا يكفينا الاعتذار فقط".
وعبر عن شكره للأجهزة الأمنية العراقية بعد اعتقالها "مجموعة من قيادات حزب البعث كانت مجتمعة في السليمانية، كان معهم صهر المقبور صدام الذي استطاع أن يفر. هذه الخطوة تُعتبر خطوة عظيمة من القوات الأمنية حيث استطاعت الوصول إلى ساعة الاجتماع ومكانه ومداهمتهم".
وبشأن العباءة الزينبية، أكد القبانجي "نشكر مجلس محافظة بغداد حيث اتخذ هذا الأسبوع قراراً باعتبار العباءة الزينبية هي الزي الرسمي للبنات في الدوائر الرسمية والجامعات، وهذا هو قرار رسمي حكومي يجب الالتزام به".
فيما شدد على أن "أزمة المياه التي تؤكد التقارير الرسمية أن العراق سيشهد أزمة شديدة في الجفاف ومن الممكن بعد سنوات أن تشتد أكثر، فالحل لهذه الأزمة هو معالجة المواقف سياسياً مع تركيا وبناء سدود داخل العراق لخزن المياه".