اتهمت الحكومة الأميركية، الاثنين، الطالب الفلسطيني محمود خليل بجامعة كولومبيا، والذي شارك في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين بأنه "أخفى أنه كان يعمل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا"، عند تقديم طلب التأشيرة، ما يدعو إلى ترحيله.

وكان خليل، الذي يحمل الجنسية الجزائرية، قد دخل الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية عام 2022، ثم تقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة عام 2024.

وفي الثامن من مارس الجاري، اعتقلت سلطات الهجرة، خليل، وهو شخصية بارزة في الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين العام الماضي، وأرسلته إلى لويزيانا في محاولة لإبعاده عن البلاد.

لكن في مذكرة قضائية صدرت، الأحد، ذكرت الحكومة الأميركية حججها لإبقاء خليل رهن الاحتجاز مع استمرار إجراءات ترحيله، وقالت في البداية إن المحكمة الجزئية الأميركية في نيوجيرزي، حيث تُنظر قضية المثول أمام القضاء، "تفتقر إلى الاختصاص القضائي".

وجاء في المذكرة أيضاً أن خليل "أخفى الانضمام إلى منظمات معينة"، وهو ما يُفترض أن يكون سبباً لترحيله، وتشير المذكرة إلى وثيقة مؤرخة في 17 مارس الجاري، في قضية ترحيله، تُبلغ خليل بإمكانية ترحيله لعدم إفصاحه عن كونه مسؤولاً سياسياً في "الأونروا" في 2023.