-
قصة ثالث أغنى رجل في العالم.. تبلغ ثروته الصافية حوالي 171 مليار دولار
-
كثيرا ما قورنت قصته بالمسلسل الشهير Succession (الخلافة)
-
يمتلك أرنو حصة 97.5% في Christian Dior، التي تسيطر على 41.4% من LVMH
-
لديه منافسة طويلة الأمد مع فرانسوا بينو، مؤسس مجموعة كيرينغ الفاخرة، والذي تبلغ ثروته حوالي 37 مليار دولار
-
افتتحت الشركة مصنع Louis Vuitton الجديد بمساحة 100 ألف قدم مربع في تكساس عام 2019
-
حققت LVMH في النصف الأول من العام الجاري إيرادات بقيمة 42.240 مليار يورو، بزيادة 15%عن نفس الفترة من 2022
اقترن اسم برنارد أرنو بعالم السلع الفاخرة.. بنى أرنو (74 عامًا) الرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH الفرنسية الفاخرة Moët Hennessy Louis Vuitton، ثروته على مدى أربعة عقود تقريبًا، حيث جمع إمبراطورية السلع الفاخرة التي تضم بعضًا من أشهر العلامات التجارية، في مجال الأزياء والمجوهرات والكحول، بما في ذلك Louis Vuitton و TAG Heuer و Dom Pérignon.
أرنو الآن ثالث أغنى رجل في العالم، حيث تبلغ ثروته الصافية حوالي 171 مليار دولار، وكثيراً ما قام هو ومؤسس Amazon جيف بيزوس، والرئيس التنفيذي لشركة Tesla إيلون ماسك، بتبادل الأماكن بين الحين والآخر.
وخلال الأعوام الماضية، فتح برنارد أرنو أبواب امبراطوريته أمام أبنائه الخمسة، محولا شركته الخاصة إلى شركة عائلية عملاقة، وكثيرا ما قورنت قصته بقصة المسلسل الشهير Succession (الخلافة)، لكن أرنو يرى أنه لا يوجد تشابه.
أعلنت LVMH هذا الأسبوع أن أنطوان، الأبن الأكبر لأرنو، سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة Berluti، وهي علامة تجارية للأحذية الفاخرة من المتوقع أن تقترب مبيعاتها من 300 مليون دولار هذا العام. وعندما يدخل التغيير حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني)، سيظل أنطوان رئيسًا لمجلس الإدارة.
وإليك نظرة فاحصة على عائلة أرنو:
يمتلك أرنو حصة 97.5% في Christian Dior، التي تسيطر على 41.4% من LVMH. وقد درس ثالث أغنى رجل في العالم الهندسة في إحدى المدارس المرموقة في فرنسا، مدرسة البوليتكنيك، وبعد تخرجه، ذهب للعمل في شركة البناء التابعة لوالده، Ferret-Savinel.
في عام 1984، استحوذ أرنو على شركة متعثرة تدعى Agache-Willot-Boussac، والتلى تمتلك علامات تجارية مثل متجر Bon Marché الفرنسي ودار الأزياء Christian Dior، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. وذكرت الصحيفة الأميركية أنه أعاد تسمية الشركة Financière Agache وبدأ عملية تحول، وخفض التكاليف وباع بعض أعمالها.
ونجحت هذه الإجراءات في تحويل الشركة إلى مكاسب تقدر بنحو ١١٢ مليون دولار، من إيرادات بلغت 1.9 مليار دولار بعد بضع سنوات فقط.
وفي عام 1987، اشترى دار الأزياء سيلين وقام بتمويل المصمم الفرنسي كريستيان لاكروا، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
في أواخر الثمانينيات، قال أرنو إن هدفه هو إدارة أكبر شركة فاخرة في العالم خلال العقد التالي.
فوضع نصب عينيه شركة LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton، حيث أنفق 2.6 مليار دولار لشراء الأسهم ليصبح أكبر مساهم في الشركة، وفي نهاية المطاف رئيسا لمجلس الإدارة ورئيسا تنفيذيا، بحلول عام 1989.
حياته الشخصية
وكان أرنو قد تزوج آن دوافرين في عام 1973، حيث رزقا بطفلين. وأثناء زواجهما، نقل أرنو العائلة إلى أميركا لبضع سنوات في "رد فعل مفتوح على صعود الاشتراكيين الفرنسيين وتصميمهم على فرض الضرائب على الأغنياء"، بحسب فرانس 24. وانفصل أرنو ودوافرين في عام 1990، وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
بعد عام واحد، تزوج أرنو عازفة البيانو هيلين ميرسييه. واستمالها أرنو من خلال لعب معزوفات شوبان وغيره من الملحنين الكلاسيكيين، وفقًا لمجلة فوربس.
وعلى غرار كثير من المليارديرات، يعيش أرنو حياة مترفة. حيث كان يسافر على متن طائرة خاصة بقيمة 73 مليون دولار حتى العام الماضي، وباعها بعد أن بدأت حسابات تويتر في تتبع الطائرة. كما يمتلك عقارات في مدينة سان تروبيه الجذابة على شاطئ الريفييرا الفرنسية. وفي وقت سابق من هذا العام، اشترى عقار بقيمة 22 مليون دولار في منطقة هامبتونز، وفقًا لصحيفة الأوبزرفر.
ويعيش الملياردير الفرنسي وزوجته في باريس على ضفة نهر السين، وهي منطقة تاريخية تضم أحياء مثل الحي اللاتيني وسان جيرمان دي بري.
ولديه أيضًا مجموعة فنية رائعة من اللوحات الحديثة والمعاصرة التي تتضمن قطعًا لفنانين مثل جان ميشيل باسكيات، وداميان هيرست، وماوريتسيو كاتيلان، وآندي وارهول، وبابلو بيكاسو.
أبناؤه الخمسة
ولدى أرنو 5 أبناء، اثنان من زواجه الأول من دوافرين، هما أنطوان ودلفين، وثلاثة من زواجه الحالي بميرسييه، وهم ألكسندر وفريدريك وجان، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
دلفين ابنة أرنو الكبرى، أثبتت نفسها كشخصية مركزية في إمبراطورية LVMH.. وقد بدأت حياتها المهنية في فرع شركة الاستشارات الأميركية McKinsey & Co في باريس، وكانت نائب الرئيس التنفيذي لشركة Louis Vuitton، وفقًا لموقع Business of Fashion.
في يناير (كانون الثاني) 2019، أصبحت دلفين أصغر عضو في اللجنة التنفيذية لشركة LVMH بعمر 43 عامًا، وفقًا لموقع mds. ثم أصبحت دلفين الرئيس التنفيذي ورئيسة كريستيان ديور كوتور في فبراير (شباط).
وتزوجت دلفين من وريث النبيذ الإيطالي أليساندرو فالارينو غانسيا في عام 2005 فيما وصفته مجلة فوربس في ذلك الوقت بأنه "زفاف العام في فرنسا".
لكن الزواج انتهى في عام 2010. ويقال إنها تعيش الآن مع ملياردير التكنولوجيا كزافييه نيل، ولديها طفلان.
اقرأ أيضا: أسهم LVMH تنخفض إلى أدنى مستوى لها في عام 2023 مع تباطؤ النمو
وتشتهر دلفين بالخصوصية فيما يتعلق بحياتها الشخصية. وفي مقابلة أجرتها معها صحيفة فايننشال تايمز عام 2014، قالت: "أنا متحفظة تمامًا. وأعتقد أنني أفضل التركيز على عملي".
أما أنطوان، شقيق دلفين الأصغر، فهو الرئيس التنفيذي لشركة Christian Dior SE، الشركة القابضة لشركة LVMH، وهو المنصب الذي تم تعيينه فيه في ديسمبر (كانون الأول) 2022.
ومنذ العام 2011، كان الرئيس التنفيذي لشركة بيرلوتي لصناعة الأحذية الفاخرة، على الرغم من أنه سيسلم زمام الأمور في يناير (كانون الثاني) إلى جان-مارك مانسفيلت، الذي كان الرئيس التنفيذي لعلامة المجوهرات Chaumet المملوكة لشركة LVMH حتى الآن. وسيبقى أنطوان في منصب رئيس مجلس إدارة بيرلوتي وعلامة الكشمير لورو بيانا.
كان أنطوان أيضًا عضوًا في مجلس إدارة LVMH منذ عام 2006، وتم تعيينه رئيسًا للاتصالات في الشركة في عام 2018، وفقًا لمجلة Business of Fashion.
وأنطوان متزوج من عارضة الأزياء الشهيرة ناتاليا فوديانوفا، التي يقال إنه التقى بها أثناء جلسة تصوير لحملة لويس فويتون لعام 2008 عندما كان رئيسًا للاتصالات في العلامة التجارية.
ويعيش الزوجان في باريس، في عائلة مكونة منهما مع ابنيهما، وثلاثة أبناء لفوديانوفا من زيجة سابقة.
أما ألكسندر، نجل برنارد أرنو وميرسييه، فقد أصبح نائبا للرئيس التنفيذي في شركة Tiffany & Co. بعد أن اشترت LVMH العلامة التجارية للمجوهرات في عام 2021.
وقبل انتقاله إلى تيفاني، كان ألكسندر يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة Rimowa، وهي علامة تجارية ألمانية للأمتعة مملوكة لشركة LVMH.
وألكساندر صديق قديم لإيفان شبيغل، الرئيس التنفيذي لشركة Snap. وقال شبيغل لصحيفة نيويورك تايمز أن ألكسندر "رجل مبدع حقًا" وأنه "يفكر باستمرار في العلامة التجارية وكيفية التعبير عن ذلك".
شقيق ألكسندر الأصغر فريديريك، وبعد فترة تدريب في Facebook وMcKinsey وفترة قضاها في إدارة شركة ناشئة للدفع عبر الهاتف المحمول، أصبح الرئيس المؤقت للتقنيات المتصلة في TAG Heuer، أكبر علامة تجارية للساعات لدى LVMH، في عام 2017. وبحلول عام 2020، عندما كان فريديريك يبلغ من العمر 25 عامًا فقط، تم اختياره مديرا تنفيذيا.
أما أصغر أباء أرنو، جان، فقد التحق بالعمل الأسري في أغسطس (آب) عام 2021، حين أصبح مديرًا للتسويق والمنتجات في قسم الساعات في لوي فويتون، وكان عمره 23 عامًا فقط في ذلك الوقت.
حصل جان أرنو على درجة الماجستير في الرياضيات المالية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من إمبريال كوليدج لندن. وفقًا لملفه الشخصي على LinkedIn، فقد تدرب في Morgan Stanley وMcLaren Racing وعمل في متجر Louis Vuitton للبيع بالتجزئة قبل انضمامه إلى الشركة بدوام كامل.
لقاؤه مع ترامب
في عام 2017، التقى أرنو بالرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب في برج ترامب بمدينة نيويورك، قبل تنصيب ترامب مباشرة، لمناقشة توسيع مصانع LVMH في الولايات المتحدة.
وافتتحت الشركة مصنع Louis Vuitton الجديد بمساحة 100 ألف قدم مربع في تكساس عام 2019، وهو المصنع الثالث للشركة في الولايات المتحدة، وحضر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حفل قص الشريط.
وقال أرنو للصحفيين في حفل قص الشريط إنه يشرفه حضور الرئيس، وأشار إلى أن الاثنين يعرفان بعضهما البعض منذ الثمانينيات.
قال لويد بلانكفين، الرئيس التنفيذي السابق لبنك غولدمان ساكس، ذات مرة إن مهارة أرنو تكمن في تلبية الطلب على المنتجات الفاخرة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف، بحسب ما نقلته شبكة CNBC: "أنا بعيد كل البعد عن تقدير السلع الفاخرة، ناهيك عن الطلب على السلع الفاخرة، لكنه كان صاحب رؤية كاملة".
ويقال إن أرنو صديق قديم للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وكان شاهداً في حفل زفاف الأخير على المغنية وعارضة الأزياء كارلا بروني، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
كما يمكن رؤية أرنو في مناسبة أخرى وهو يصافح فلاديمير بوتين خلال زيارة الرئيس الروسي عام 2003 إلى مزرعة كروم شاتو شيفال بلانك في فرنسا، والتي تمتلكها شركة LVMH.
وتقع مزرعة الكروم التي تبلغ مساحتها 39 هكتارًا في منطقة بوردو لصناعة النبيذ في فرنسا، وفقًا لموقع LVMH الإلكتروني.
أيضا، اعتبر أرنو المصمم الأسطوري والمدير الإبداعي لشانيل كارل لاغرفيلد صديقًا جيدًا.
وفي بيان حول وفاة لاغرفيلد في عام 2019 نُشر على موقع LVMH، قال أرنو: "وفاة هذا الصديق العزيز تحزنني بشدة، وتحزن زوجتي وأطفالي". وقال أيضًا: "لقد أحببناه وأعجبنا به بشدة. لقد فقدت الموضة والثقافة إلهامًا كبيرًا".
منافسة طويلة الأمد
لكن أرنو لديه أيضًا منافسة عامة طويلة الأمد مع فرانسوا بينو، مؤسس مجموعة كيرينغ الفاخرة، والذي تبلغ ثروته حوالي 37 مليار دولار.
ويمتلك كيرينغ علامات تجارية من بينها غوتشي وإيف سان لوران، كما يمتلك الملياردير أيضًا دار مزادات كريستيز. وحاولت شركة LVMH في الأصل الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة Gucci في عام 1999، لكن بينو استحوذ في النهاية على العلامة التجارية، وفقًا لمجلة فوربس.
على مدار السنوات، قام أرنو ببناء LVMH لتصبح أكبر مجموعة فاخرة في العالم وحصل على لقب مهيب: "الذئب في معطف الكشمير".
وهو واثق من الإمبراطورية الفاخرة التي بناها، حيث قال ذات مرة للراحل ستيف جوبز إن الطلب على السلع الفاخرة مثل الشمبانيا؛ قد يدوم حتى أكثر من العلامة التجارية التكنولوجية التي تبلغ قيمتها حوالي 3 تريليون دولار.
اقرأ أيضا: Novo Nordisk تنافس LVMH على صدارة الشركات في أوروبا
وقال في وقت سابق لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد طلب مني ستيف جوبز ذات مرة بعض النصائح حول البيع بالتجزئة، لكنني قلت: "لست متأكدًا على الإطلاق من أننا نعمل في نفس العمل". لا أعرف ما إذا كنا سنستمر في استخدام منتجات Apple بعد 25 عامًا، لكنني متأكد من أننا سنستمر في شرب Dom Pérignon."
في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وافقت شركة أرنو على شراء شركة تيفاني آند كو مقابل 15.8 مليار دولار في أكبر صفقة على الإطلاق في قطاع السلع الفاخرة. وتضمنت الصفقة المثيرة للجدل عدة دعاوى قضائية وانخفاضًا في السعر قدره 400 مليون دولار عن السعر المتفق عليه في الأصل في العام السابق.
رحلة متقلبة
وعندما يتعلق الأمر بالتمويل، كانت السنوات القليلة الماضية بمثابة رحلة متقلبة بالنسبة لأرنو وLVMH. ففي يناير (كانون الثاني) 2019، حقق أرنو 4.3 مليار دولار في يوم واحد بعد ارتفاع أسهم LVMH بنسبة 6.9%.
وبعد ستة أشهر فقط، في 19 يونيو 2019، ظهر أرنو مرة أخرى في الأخبار عندما أصبح ثالث شخص في العالم يصل صافي ثروته إلى 100 مليار دولار.
بعد ذلك، اندلعت جائحة فيروس كورونا، وأدت عمليات الإغلاق المرتبطة بالوباء إلى إغراق أسهم LVMH، مما أدى إلى انخفاض صافي ثروة أرنو الشخصية بأكثر من 30 مليار دولار بحلول مايو (أيار) 2020.
ومع انفتاح العالم مرة أخرى، انتعشت أسهم LVMH، وذلك بفضل المبيعات القوية في الأزياء والسلع الجلدية والزيادة الطفيفة في مبيعات الكحول، وخاصة الشمبانيا.
وكانت سنوات ما بعد الوباء جيدة للشركة. حتى الآن في عام 2023: سجلت إيرادات بقيمة 42.240 مليار يورو في النصف الأول من العام، بزيادة 15٪ عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لتقرير منتصف العام من LVMH. وأشار التقرير إلى أن الربح من العمليات المتكررة أيضًا ارتفع بنسبة 13٪ عن النصف الأول من عام 2022.
في نهاية عام 2022، أطاح أرنو بإيلون ماسك، وحصل على المركز الأول كأغنى رجل في العالم.
وفي شهر أبريل (نيسان) من هذا العام، تجاوز صافي ثروته علامة 200 مليار دولار، مما جعله الشخص الثالث على الإطلاق، بعد إيلون ماسك وجيف بيزوس، الذي يمتلك هذا القدر من المال. ومنذ ذلك الحين تراجع إلى المركز الثاني، وتبلغ ثروته حوالي 167 مليار دولار.
ويقال إن أرنو يجتمع مع أبناءه الخمسة لتناول طعام الغداء مرة شهريًا في غرفة الطعام الخاصة في LVMH لإرشادهم حول استراتيجية الشركة وأداء المدير.
وكما هو الحال مع سلسلة "Succession" التي تعرضها شبكة HBO، كانت هناك تكهنات كبيرة حول أي من أبناء أرنو سيتولى في النهاية إدارة إمبراطورية LVMH. ومع ذلك، قال أرنو إنه علم أبناءه إعلاء قيمة الشركة على الخلافات الشخصية منذ صغرهم. وقال في وقت سابق: "في الوقت الحالي، كلهم على ما يرام".
ولكن الأمر لا يخلو من منغصات، حيث يحقق المدعون الفرنسيون مع أرنو في شأن غسيل أموال بسبب تعاملاته مع رجل الأعمال الروسي نيكولاي ساركيسوف.
ويبحث المسؤولون في المعاملات العقارية بين أرنو وساركيسوف في منتجع كورشوفيل الفرنسي للتزلج، حيث بدا كما لو أن ساركيسوف اشترى عقارات متعددة باستخدام شركات وسيطة، ولكن تبين أن المشتري النهائي هو أرنو. ويُزعم أن الملياردير الفرنسي دفع لساركيسوف ما يقرب من 20 مليون يورو، بينما حقق ساركيسوف ربحًا قدره 2 مليون يورو. ويقال إن أرنو يخضع للتحقيق منذ العام الماضي.
اقرأ أيضا: فرنسا تحقق مع أرنو وملياردير روسي في قضية غسل أموال
من يتولى زمام الشركة؟
وعلى مدار سنوات، كان أرنو غامضًا جدًا بشأن من سيتولى زمام الشركة في النهاية. وقال سابقًا: "أفضل شخص داخل العائلة أو خارجها يجب أن يكون خليفتي يومًا ما. لكن هذا ليس شيئًا آمل أن يكون مبارزة في المستقبل القريب."
كما أنه تجاهل أيضًا المقارنات على غرار مسلسل الخلافة، خاصة فيما يتعلق بصراع بين أبنائه للسيطرة على LVMH. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه "يكره هذا الحديث، ويبذل قصارى جهده للتقليل من أوجه التشابه مع العرض".