قال مسعفون فلسطينيون وحركة "حماس" إن غارة جوية إسرائيلية على مستشفى ناصر في غزة الأحد، أودت بحياة خمسة أشخاص، بينهم القيادي بالمكتب السياسي للحركة إسماعيل برهوم، فيما حذر الدفاع المدني من أن نحو 50 ألف فلسطيني لا يزالون محاصرين في رفح بعد أن فاجأتهم غارات الجيش الإسرائيلي وسط استعداد لإرسال الفرقة 36 لعملية "محتملة في غزة".

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الغارة أصابت قسم الجراحة في مستشفى ناصر بخان يونس. وأكد الجيش الإسرائيلي هجومه على المستشفى.

وأعلنت حماس اغتيال عضو مكتبها السياسي إسماعيل برهوم، في غارة جوية استهدفت مجمع ناصر الطبي الذي كان يُعالج فيه إثر إصابته.

وقالت "حماس" إن اغتيال برهوم "جريمة جديدة" تضاف إلى سجل الجيش الإسرائيلي الحافل بـ"استباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية".

وأشارت "حماس" إلى أن برهوم كان أحد أعمدة الحركة في قطاع غزة.