حققت عملة إيثريوم مكاسب كبيرة يوم الجمعة الرابع عشر من أبريل نيسان إذ تجاوزت مستويات ألفين دولار لأول مرة منذ أغسطس آب.

مكاسب ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة جاءت بدعم من إتمام شبكة إيثريوم ترقيتها البرمجية الجديدة والتي عٌرفت بـ"شنغهاي".

ومما أسهم في زيادة مكاسب العملة هو إتمام الترقية بنجاح وبدون تأثيرات سلبية لاحقة كان يخشاها المستثمرثين.

ما الترقية والهدف منها؟

كان الهدف من تلك الترقية جلب المزيد من السيولة للشبكة عبر تمكين المستثمرين من السحب من العملات المرهونة بصورة أكثر مرونة.

وبموجب التحديث، فإن المستثمرين سيصطفون في قائمة الانتظار لسحب عملات إيثريوم التي تعهدوا بها للمساعدة في تشغيل شبكة إيثريوم مقابل مكافآت في عملية تدعى "staking"، وهي مسألة لم تكن متاحة قبل تلك الترقية.

ويمنح الـstaking أصحاب العملات المشفرة طريقة لتشغيل أصولهم الرقمية وتحقيق دخل سلبي دون بيع الأصول.

وفي البداية أعرب كثيرون عن قلقهم من أن تتسبب تلك الترقية في ضغوطات بيعية لأنها ستتيح سحب عملات إيثريوم التي لم يكن من الممكن الوصول إليها لكن في المقابل سجلت العملة مكاسب واسعة.

وبعد 30 دقيقة فقط من دخول الترقية حيز التنفيذ حدثت عمليات سحب لـ5431 عملة إيثريوم ما يعادل 10 ملايين دولار.

وفي سبتمبر أيلول كانت تكنولوجيا شبكة إيثريوم للترقية ‏والتحديث فيما عرف بـ"الدمج"، والتي بموجبها تم تغيير آلية التحقق من صحة المعاملات من إثبات المعاملة إلى ‏إثبات صحتها، وهو ما يعني عمليات أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.