• نقص النشاط البدني وتناول المواد الأفيونية والتدخين لديهم الأثر الأكبر على العمر الافتراضي، إذ تزيد تلك العادات خطر الوفاة بنسب تتراوح ما بين 30% و45%

أصبح من الواضح الآن أكثر من أي وقت مضى أن العيش لفترة أطول يتأثر بشدة باختيارات الشخص لأنماط حياته مثل اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة.

لكن دراسة حديثة وجدت أن عادات محددة قد تضيف أكثر من 20 عاماً لعمر الإنسان.

ووجدت الدراسة التي نشرت الشهر الماضي على هامش الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية، أن ممارسة عادات صحية محددة في عمر الأربعين أمر مرتبط بإضافة 24 عاماً لعمر الرجل.

فيما أن السيدات يمكن أن يزدن من عمرهن 21 عاماً إضافياً عبر تضمين تلك الممارسات في حياتهن عند سن الأربعين.

وقال شوان ماي نغوين، مؤلف الدراسة وأخصائي العلوم الصحية في تصريحات نقلتها CNBC MakeIt: نحن متفاجئون بما يمكن تحقيقه من تبني واحدة أو اثنين أو ثلاث أو كل تلك الأنماط الثمانية.

وأضاف: وكلما تم تبني تلك العادات بصورة مبكرة كلما كان أفضل، لكن إذا أجريت تغييراً صغيراً خلال فترة الأربعينيات أو الخمسينيات أو الستينيات من حياتك سيكون الأمر مفيداً أيضاً.

وبحسب الدراسة فإن إضافة عادة أو اثنين من المذكورين بها لنمط حياتك، فإن ذلك سيساعد في زيادة أعمار الرجال بنحو 4.5 عام، والسيدات بمقدار 3.5 عام.

وبممارسة اثنين منهم، فمن الممكن زيادة عمر الرجال 7سنوات، و8 سنوات للسيدات.

وقامت الدراسة الرصدية على فحص أنماط الحياة لأكثر من 700 ألف شخص من قدامى المحاربين الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 99 عاماً.

إليك العادات الثماني التي من الممكن أن تضيف لعمر الإنسان 24 عاماً (مرتبة وفقاً للأكثر تأثيراً على العمر الافتراضي):

1- التدريب البدني
2- عدم إدمان المواد الأفيونية
3- تجنب التدخين
4- إدارة مستويات التوتر
5- الالتزام بنظام غذائي صحي
6- الامتناع عن الإفراط في شرب الخمور
7- منح الأولوية للنوم الجيد
8- الحفاظ على علاقات اجتماعية إيجابية

ووجدت الدراسة أن نقص النشاط البدني وتناول المواد الأفيونية والتدخين لديهم الأثر الأكبر على العمر الافتراضي، مع مخاطر متزايدة بالوفاة تتراوح ما بين 30% إلى 45%.