يعرف الركود الاقتصادي بأنه هبوط ممتد في نشاط الاقتصاد لربعين سنويين ‏متواليين، وبوجه عام، يصحب الركود الاقتصادي هبوط في الإنتاج وانخفاض في ‏الطلب من المستهلكين وارتفاع في معدل البطالة.‏


خلال أوقات الركود الاقتصادي، هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تقلل ‏من المخاطر في مواجهة أي عاصفة أو صدمة اقتصادية، وفيما يلي بعض الأشياء ‏التي ينصح بتجنب فعلها في أوقات الركود:‏

 

‏1.‏    ضامن المقترض

 

يعد الاقتراض من أسوأ القرارات المحفوفة بالمخاطرة خاصة في أوقات الركود ‏الاقتصادي، ففي حالة عدم التزام المقترض بسداد المستحق عليه في التوقيتات ‏المحددة، فإن الضامن الذي شارك في التوقيع على القرض ربما يتحمل السداد بدلاً ‏منه.‏


وتتزايد احتمالات التعثر في سداد القروض خلال أوقات الركود نظراً لأن هناك ‏فرص أكبر لفقدان وظيفة او تدني الدخل.‏

 

‏2.‏    الحصول على رهن عقاري بفائدة معدلة

 

عند شراء منزل، يمكنك اختيار الحصول على رهن عقاري بفائدة قابلة للتعديل، ‏وفي بعض الحالات، تكون هذه الخطوة منطقية (طالما أن أسعار الفائدة منخفضة، ‏فإن الدفعة الشهرية ستظل منخفضة أيضًا)، لكن عادة ما تنخفض أسعار الفائدة في ‏وقت مبكر من الركود، ثم ترتفع لاحقًا مع تعافي الاقتصاد. ‏


يعني هذا أن الفائدة على الرهن العقاري تصبح أعلى بشكل أكبر مع تعافي ‏الاقتصاد من الركود، ويجب الوضع في الاعتبار السيناريو الأسوأ: وهو فقدان ‏وظيفتك وارتفاع أسعار الفائدة مع بدء الركود في الانحسار.‏

 

‏3.‏    قرض جديد

 

لا يلزم تحمل ديون جديدة - مثل قرض السيارة أو الحصول على قروض لدعم ‏الطلبة، فهي مشكلة في الأوقات العادية حال عدم جني ما يكفي من المدفوعات ‏الشهرية لتغطية تلك القروض، فما بالنا بأوقات الركود الاقتصادي.‏


عندما يتجه الاقتصاد نحو الأسوأ، تزداد المخاطر ، بما في ذلك خطر الاستغناء ‏عن العمل أو خسارة الدخل التجاري. إذا حدث ذلك ، فقد تضطر إلى شغل وظيفة - ‏أو وظائف - تدفع أقل من راتبك السابق، مما قد يؤثر سلباً في قدرتك على سداد ‏ديونك.‏‎

 ‎
‏4.‏    الاستهانة بالعمل

 

خلال فترة التباطؤ الاقتصادي، يمكن حتى للشركات الكبيرة أن تتعرض لضغوط ‏مالية مما يدفعها لخفض التكاليف، وهو يحدث في الأغلب بتسريح العمالة.‏


نظرًا لأن الوظائف تصبح هشة للغاية خلال فترة الركود، لا يمكن للعمال الاستهانة ‏بالوظيفة او عدم الجدية في أداء المهام ظناً منهم بأنه سيكون من السهل على العثور ‏على غيرها.‏

 

‏5.‏    الاستثمار المحفوف بالمخاطر

 

تنطبق هذه النصيحة على أصحاب الأعمال أيضاً، ففي الوقت الذي يجب أن تفكر ‏فيه دائماً في المستقبل وطرق توسيع نشاطك التجاري، قد لا يكون التباطؤ ‏الاقتصادي هو أفضل وقت للقيام برهانات استثمارية محفوفة بالمخاطر. ‏


بمجرد أن يبدأ الاقتصاد في إظهار علامات الانتعاش المستدام ، فقد حان الوقت ‏لبدء التفكير بشكل كبير، وبالتالي، تجنب بشكل خاص المشاريع الاستثمارية التي ‏تتطلب منك تحمل ديون جديدة لتمويلها.‏