يعرف المديرون العظماء كيفية تدريب موظفيهم وإشراكهم وتحفيزهم، لكن المهمة ليست سهلة، فالطريقة التي نعمل بها تتغير بسرعة، والمسؤوليات تتغير باستمرار.
وبحسب نائب مدير شركة Gartner الاستشارية العالمية الذي يشرف على الأبحاث والمنتجات من أجل التعلم، فإنه استطلع آراء 5000 مدير من جميع أنحاء العالم في وظائف مختلفة.
وكشفت النتائج عن أربعة أنواع رئيسية من المديرين والتي نقلتها CNBC MakeIt:
1- المعلمون
هم من يطورون موظفيهم بناءً على خبرتهم وتجاربهم الخاصة، وشعارهم هو: "لقد فعلت ذلك بهذه الطريقة، وبالتالي يجب عليك أنت أيضًا".
عادة ما يمضون قدماً داخل مؤسساتهم ليس بالضرورة لأنهم أعظم المديرين، ولكن بسبب معرفتهم المؤسسية.
2- المتواجدون دائماً
هم دائماً ما يراقبون موظفيهم ويطمئنون على أدائهم.
لديهم نوايا حسنة ويريدون التوجيه والتقييم المستمر عبر مجموعة واسعة من المهارات.
3- المشجعون
يتبعون دائماً نهج "عدم التدخل"، ويقدمون ملاحظات إيجابية، ويحملون الموظفين مسؤولية تطورهم.
كما أنهم ودودون وداعمون، لكن ليسوا استباقيين مثل الآخرين عندما يتعلق الأمر بتطوير مهارات موظفيهم.
4- الموصلون
هذا النوع من المديرين يقدم تعليقات ونصائح في مجال خبرتهم، في حين يحققون التواصل بين الموظفين في فريق العمل أو داخل المؤسسة مما يحقق نتائج أفضل على المستوى المهني.
من أفضلهم؟
النوع الرابع هو الأفضل..
إذا كنت من القلائل المحظوظين الذين لديهم مدير له القدرة على تحقيق التواصل داخل فريق العمل، فمن المحتمل أن تكون أكثر انخراطًا ونجاحًا في حياتك المهنية.
ولكن ماذا يجب أن تفعل إذا كان مديرك يندرج تحت أحد الأنواع الثلاثة الأخرى؟ هنا بعض النصائح:
في حالة شعورك بأنك تتلقى كم كبير من التعليقات، وهو أمر شائع بين مديرين النوع الثاني، دون تلك الملاحظات بقائمة المهام ذات الأولوية.
بعد ذلك، تأكد من تلك القائمة مع مديرك للتأكد من أنك تركز طاقتك في الأماكن الصحيحة.
حاول مشاركة تطلعاتك المهنية، كن مباشرًا مع مديرك بشأن المجالات والمهارات التي تريد تطويرها، وإذا كانت هناك فرصة ترغب في متابعتها فلا تخف من إعلان ذلك وتوضيحه.
ابحث عن مشاريع، فإن من أفضل طريقة للتقدم في حياتك المهنية هي جمع مشاريع وأدوار متنوعة ومثيرة للاهتمام.
كما من الممكن أيضاً أن تبحث عن فرص للعمل مع مدير يحقق التواصل ويبني شبكة علاقاتك المهنية، حتى لو لم يكن هو مديرك المباشر.