أثار الكشف الصادم عن إدراج الإدارة الأميركية، لصحافي بالخطأ في مجموعة محادثة تناقش خططاً سرية لشن ضربات في اليمن، نقاشاً حاداً داخل البيت الأبيض، بشأن إجبار مستشار الأمن القومي مايك والتز على الاستقالة، فيما يستعد الكونجرس لاستجواب مسؤولين حول الواقعة، وفق وسائل إعلام أميركية.

وعلى الرغم من أن القرار لم يُحسم بعد، إلا أن مسؤولين في البيت الأبيض قالوا إن الرئيس دونالد ترمب هو من سيتخذ القرار النهائي خلال اليومين المقبلين، مع متابعة التغطية الإعلامية لهذا الخطأ المحرج، وفق مجلة "بوليتيكو".

وسرعان ما انتقد مشرعون ديمقراطيون هذا الخطأ، قائلين إنه خرق للأمن القومي الأميركي، وانتهاك للقانون يجب أن يحقق الكونجرس فيه.

وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" الصحافي الأميركي جيفري جولدبيرج، كشف الاثنين، أنه تلقى رسائل نصية عن طريق الخطأ عبر تطبيق "سيجنال" SIGNAL من وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، تضمنت تفاصيل دقيقة لخطط عسكرية لشن ضربات ضد أهداف حوثية، وذلك قبل ساعتين من بدء الهجمات.

وذكر البيت الأبيض في بيان، أنه يُراجع كيف تمت إضافة جولدبيرج في المحادثة الجماعية التي ضمت كبار المسؤولين الأميركيين.