عبّرت وزارة الخارجية الأميركية عن أملها في أن يمثل إعلان السلطات السورية تشكيل حكومة جديدة "خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وممثلة للجميع"، وحددت 6 شروط لتعديل سياستها تجاه دمشق، أبرزها استبعاد المقاتلين الأجانب من أي مناصب رسمية، وضمان أمن وحريات الأقليات الدينية والعرقية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، إن الولايات المتحدة "تُدرك معاناة الشعب السوري خلال عقود من الحكم الاستبدادي وقمع نظام الأسد"، مضيفاً: "نأمل أن يُمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وممثلة للجميع، ومع ذلك، ينبغي على السلطات المؤقتة نبذ الإرهاب وقمعه بشكل كامل، واستبعاد المقاتلين الأجانب من أي مناصب رسمية، ومنع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية".

وذكر أن الحكومة السورية عليها "تدمير الأسلحة الكيميائية بشكل يمكن التحقق منه، والمساعدة في استعادة المواطنين الأميركيين وغيرهم من الذين اختفوا في سوريا، وضمان أمن وحريات الأقليات الدينية والعرقية في سوريا". 

"تقييم سلوك" الحكومة السورية

وأشارت المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة ستدرس وستواصل تقييم سلوك الحكومة المؤقتة وتحديد خطواتنا التالية بناءً على هذه الإجراءات".

وبشأن العقوبات المفروضة على سوريا، قال المتحدث إن "أي تعديل في سياسة الولايات المتحدة تجاه السلطات السورية المؤقتة، سيكون مشروطاً باتخاذ جميع الخطوات التي ذكرتها".