قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" لـ"الشرق"، الثلاثاء، إن تحركات القوات الأميركية في سوريا والمناطق المختلفة "تُظهر الطبيعة المرنة للتموضع الدفاعي العالمي للولايات المتحدة"، لافتاً إلى أن الوزارة "تقوم بشكل روتيني بإعادة تخصيص القوات استناداً إلى الاحتياجات التشغيلية والاحتمالات الطارئة".

وأضاف المسؤول رداً على سؤال بشأن مدى صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود خطط لسحب جزء من القوات الأميركية في سوريا، أن تحركات تلك القوات "تُظهر قدرتها على الانتشار في جميع أنحاء العالم بسرعة قصيرة لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة".

وجاء هذه التصريحات بعدما ذكرت شبكة CBS NEWS الأميركية، الثلاثاء، أن وزارة الدفاع تخطط لسحب جزء من القوات البالغ عددها نحو ألفي جندي في سوريا، وإعادة تمركز من تبقّى منهم في عدد أقل من القواعد العسكرية.

كما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إدارة الرئيس دونالد ترمب وجهت بانسحاب تدريجي للقوات الأميركية المتواجدة في سوريا، ستبدأ تنفيذه في غضون الشهرين المقبلين.

وذكرت الصحيفة، أن مسؤولين أمنيين أميركيين أبلغوا أجهزة الأمن الإسرائيلية بقرار الانسحاب من سوريا، مشيرة إلى أن تل أبيب حاولت منع ذلك، لكنها أُبلّغت الآن بأن جهودها باءت بالفشل.