رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة، ما لم يتم تعديل الدستور، إلا أن ذلك لم يمنعه من التلميح إلى الفكرة سراً وعلناً في مناسبات عدة، كما أكد في تصريحات الأحد، أنه "لا يمزح" بشأن هذه الفكرة.

وفي مقابلة مع شبكة NBC NEWS، أصر على أن هناك "طرقاً" للالتفاف على الحد الأقصى لولايتين، الذي ينص عليه التعديل 22 للدستور الأميركي، مشدداً على أنه "لا يمزح".

وفيما لم يحدد ترمب تلك الطرق، ولا توجد أي مؤشرات واضحة على أنه يمهد الطريق فعلياً لولاية ثالثة، إلا أن حديثه عن هذه الفرضية "يخدم غرضاً سياسياً محدداً"، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".

ورغم تصريحاته الأحد، عاد ترمب وقال الاثنين، إنه لم يبحث الأمر، وقال للصحافيين: "هناك قصة كاملة عن ترشحي لولاية ثالثة، لا أعلم، لم أبحث في الأمر مطلقاً، يقول البعض إن هناك طريقة للقيام بذلك، لكنني لا أعرف عنها شيئاً، ولم أبحث فيها". وتابع: "أمامنا أربع سنوات، لكن الانتخابات القادمة لا تزال قريبة من الأربع سنوات، ونحظى بالكثير من التقدير لعملنا الرائع في أول 100 يوم".

أهداف ترمب 

واعتبرت "نيويورك تايمز" أن الحديث عن الترشح لولاية ثالثة "يحول الأنظار عن قضايا أخرى مثيرة للجدل"، مثل "تسريبات سيجنال"، والتي تضمنت مناقشات سرية بين كبار مسؤولي الإدارة بشأن الضربات العسكرية على اليمن، وأضيف إليها عن طريق الخطأ الصحافي جيفري جولدبيرج، والذي نشر هذه المناقشات للجمهور.