وقالت يونيليفر، مالكة العلامات التجارية بما في ذلك صابون دوف ومايونيز هيلمان، إن البيع يشمل جميع أعمالها وأربعة مصانع في روسيا بالإضافة إلى أعمالها في بيلاروسيا.
ولم يتم الكشف عن شروط الصفقة، بحسب ما أوردت رويترز.
بالإضافة إلى الخروج الروسي، أشرف الرئيس التنفيذي لشركة يونيليفر هاين شوماخر، في عامه الأول على رأس الشركة، على خطط لفصل أعمال الآيس كريم للمجموعة، وتسريح ما يصل إلى 7500 موظف، والتركيز على 30 علامة تجارية رئيسية لعكس سنوات من الأداء الضعيف.
وكانت شركة يونيليفر تعرضت لانتقادات من قبل النشطاء وحكومة أوكرانيا بسبب استمرار وجودها في روسيا بعد الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير شباط 2022، على الرغم من أنها كانت في مارس آذار 2022 أول شركة أوروبية كبرى للأغذية توقف الواردات إلى روسيا والصادرات منها.
رحبت منظمة B4Ukraine، وهي تحالف من مجموعات المجتمع المدني التي تسعى إلى إجبار الشركات الغربية على قطع العلاقات مع روسيا، بقرار يونيليفر ببيع أصولها ودعت الشركات العالمية الأخرى إلى القيام بالشيء نفسه.
في الشهر الماضي، ذكرت صحيفة آر بي سي التجارية اليومية أن يونيليفر حصلت على موافقة الحكومة الروسية لبيع أصول تقدر قيمتها بنحو 35-40 مليار روبل (359.5 إلى 410.9 مليون دولار).
وقال شوماخر في بيان «على مدار العام الماضي، كنا نستعد بعناية لأعمال يونيليفر في روسيا لبيع محتمل، كان هذا العمل معقداً للغاية، وشمل فصل منصات تكنولوجيا المعلومات وسلاسل التوريد، فضلاً عن نقل العلامات التجارية إلى الأبجدية السيريلية».
ويطالب الكرملين بخصم لا يقل عن 50 في المئة على صفقات الخروج التي تشمل شركات مما يسميه دولاً «غير صديقة»، تلك التي فرضت عقوبات على روسيا. ولم ترد مجموعة أرنست على الفور على طلب التعليق.
وفقاً لتحليل أجرته رويترز في مارس آذار، فإن خروج الشركات من روسيا كلف الشركات الأجنبية أكثر من 107 مليارات دولار في عمليات شطب وإيرادات مفقودة.
وقالت دانون في وقت سابق من هذا العام إنها حصلت على الموافقات التنظيمية للتخلص من أصولها الروسية، ما أدى إلى خسارة 1.3 مليار دولار.