وفي حين كافح مصنعو الطائرات لمواكبة الطلب بسبب سلسلة التوريد والمشكلات الفنية، انخفضت تسليمات إيرباص بنسبة 9 في المئة في سبتمبر أيلول إلى 50 طائرة مقارنة بالعام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ويز إير جوزيف فارادي في مؤتمر صحفي في وارسو «في الوقت الحالي، بينما نتحدث، تم تأكيد عقدنا مع إيرباص حتى نهاية عام 2025».
وأضاف «أنا واثق تماماً من أننا، (حتى) نهاية عام 2025، بخير ونفهم ملف التسليم. نحن بخير في عام 2026 وما بعده أيضاً، لكننا نحتاج فقط إلى فهم عدد الطائرات التي سنكون قادرين على استيعابها».
وقال فارادي إن إيرباص تواجه تحديات في تسليم المحركات من برات آند ويتني، وكذلك الأجزاء الأخرى وبقدرتها الخاصة.
وقالت الشركة في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة رويترز «كما قلنا سابقاً، تواجه إيرباص بعض مشكلات سلسلة التوريد المستمرة والمحددة، نحن نعمل مع الموردين للتخفيف من تأثير الوضع الحالي على عملائنا».
ولم ترد برات آند ويتني ولا مالكها آر تي إكس على الفور على طلب التعليق.
وقال فارادي كذلك إنه يعتقد أن الضغوط التضخمية، التي أدت إلى زيادات في الأجرة، تتراجع.
وقال «إذا نظرت إلى الظروف اليوم، أعني نرى الوقود ينخفض، والتضخم ينخفض، وأسعار الفائدة تنخفض، لذلك يبدو لي أنه بعد نوع من ارتفاع الضغوط على التكاليف، حان الوقت الآن لتخفيف هذه الضغوط».
وأضاف: «نأمل أن يكون الأسوأ قد انتهى بالفعل».
وقال إنه لا يستطيع أن يقول مع ذلك متى يمكن استئناف الرحلات الجوية إلى إسرائيل ولكن إذا لم يحدث ذلك قبل فترة عيد الميلاد ذات الطلب المرتفع، فإن شركة الطيران ستسعى إلى مصدر بديل للدخل.
وقال «سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن ما إذا كنا سنعمل خلال فترة عيد الميلاد على رحلات إلى إسرائيل أم لا، لأنه إذا لم نسير رحلات إلى إسرائيل، فإننا نريد تسيير الأعمال إلى مكان آخر».
وأضاف «نحن لا نقوم بأي رحلات من أي من قواعدنا في الوقت الحالي، اليوم، رحلاتنا إلى المنطقة تقتصر على تل أبيب من جهة وعمان في الأردن من جهة أخرى».