تشير نتائج استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، نُشرت الثلاثاء، أن نائبة الرئيس الحالي الديمقراطية كاملا هاريس حصلت على تأييد 47% من المشاركين مقابل 40% للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر.

وبدا أن هاريس تمكنت من تقليل الفجوة بينها وبين ترمب في مجالي الاقتصاد والوظائف.

ووفقاً لاستطلاع الرأي الذي استمر لثلاثة أيام، وانتهى الاثنين، تقدمت هاريس بفارق قدره ست نقاط مئوية استناداً إلى الأرقام غير المقربة، إذ حصلت على تأييد 46.61% من الناخبين المسجلين فيما حصل ترمب على تأييد بنسبة 40.48%. ويزيد هذا قليلاً عن فارق الخمس نقاط الذي سجلته هاريس على ترمب في استطلاع رويترز/إبسوس يومي 11 و12 سبتمبر.

وبلغ هامش الخطأ في أحدث استطلاع حوالي أربع نقاط مئوية.

ترمب يتقدم في الاقتصاد

وعندما سُئل الناخبون في الاستطلاع عن أي مرشح لديه نهج أفضل في "الاقتصاد والبطالة والوظائف"، اختار نحو 43% من الناخبين ترمب فيما اختار 41% هاريس.

ويُقارن تفوق ترمب بنقطتين في هذا المجال مع فارق ثلاث نقاط في استطلاع رويترز/إبسوس في أغسطس، وفارق 11 نقطة لصالحه في أواخر يوليو بعد فترة قصيرة من إطلاق حملتها الانتخابية.

وتعطي الاستطلاعات على مستوى البلاد، ومن بينها استطلاعات رويترز/إبسوس إشارات مهمة حول آراء الناخبين، لكن نتائج المجمع الانتخابي لكل ولاية تحدد الفائز، وتحسم سبع ولايات متأرجحة بين الحزبين الانتخابات.

وشمل أحدث استطلاع لرويترز/إبسوس 1029 بالغاً أميركيا عبر الإنترنت على مستوى البلاد من بينهم 871 ناخبا مسجلا، و785 ناخباً محتملاً.

ترمب يتقدم في ولايات حزام الشمس

وأظهر استطلاع لصحيفة "نيويورك تايمز" وكلية سيينا الاثنين، تقدم ترمب في ولايات ما يعرف بـ"حزام الشمس" المتأرجحة، وهي أريزونا وجورجيا ونورث كارولاينا.

وقال ناخبون في الاستطلاع إن حياتهم تحسنت خلال رئاسة ترمب الأولى (2017 – 2021)، وإنهم يخشون من أن إدارة محتملة لكامالا هاريس لن تحسن من ظروف معيشتهم.

وقالت "نيويورك تايمز"، إن هذا الاستطلاع يمهد الطريق أمام سباق انتخابي محتدم بشكل غير عادي، في هذه الولايات الثلاث.

 وأجريت الاستطلاعات في هذه الولايات بين 17 إلى 21 سبتمبر، واعتبرت "نيويورك تايمز" أنها تشكل "دليلاً إضافياً على أمة منقسمة بشدة، وسباق رئاسي، يتشكل ليكون الأقرب في تاريخ البلاد".

 وتظهر استطلاعات الرأي بعض من أفضل النتائج التي حققها ترمب في هذه الولايات، والتي خسر اثنتين منهم في انتخابات 2020.

وأريزونا وجورجيا ونورث كارولاينا من بين 7 ولايات متأرجحة اتجه إليها تركيز هاريس وترمب، بعد انتهاء عطلة عيد العمال في 2 سبتمبر.