وأضافوا في بث مباشر على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنهم يتخذون تدابير أخرى لتخفيف المخاطر المرتبطة بزرع الشرائح في الدماغ، من بينها نحت سطح الجمجمة وخفض تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي.
واتخذت «نيورالينك» هذه التدابير بعد أن واجه أول مشارك في التجربة مشكلات مع الأسلاك الرقيقة المستخدمة في تركيب الشريحة المزروعة في الدماغ، وفقاً لرويترز.
كما قال ماسك إن شركته الناشئة تأمل في زرع الشريحة في مريض بشري ثانٍ خلال «الأسبوع المقبل أو نحو ذلك»، وقال المسؤولون التنفيذيون أيضاً إن الشركة تجري تغييرات لمعالجة المشكلات التي واجهتها مع المشارك الأول.
وتهدف الشرائح إلى مساعدة المرضى باستخدام تكنولوجيا متطورة لمكافحة الشلل، إذ تضمّن النظام الأول للشركة، المسمى «تيليباثي»، 64 «خيطاً» يتم إدخالها مباشرة في الدماغ، الخيوط أرق من شعرة الإنسان وتسجل الإشارات العصبية من خلال 1024 قطباً كهربائياً، بحسب موقع نيروالينك الإلكتروني.
وكان نولاند أربو، أول مريض يحصل على شريحة نيورالينك، نجح في كتابة أول تغريدة له على منصة إكس بواسطة التفكير فقط، ولم تخلُ تغريدة أربو من روح الفكاهة؛ فكتب «لقد حظرني تويتر لأنه ظن أنني روبوت، بينما أعادني إكس وإيلون ماسك لأنني لست كذلك».
أربو البالغ من العمر 29 عاماً أصيب بالشلل الرباعي في حادث منذ ثمانية أعوام، وفي يوم 28 يناير كانون الثاني 2024 زرعت شركة نيورالينك رقاقة دماغية داخل رأسه لأول مرة في التاريخ.