بعد الصفقة، ستستحوذ نيسان على حصة 25 في المئة في «تشارج سكيب»، لتصبح مستثمراً متساوياً في المشروع المشترك المملوك حالياً بالتساوي من قبل بي إم دبليو وفورد وهوندا.
تشارج سكيب، التي توفر البرامج والتكنولوجيا لتحسين شحن بطاريات السيارات الكهربائية، تتنافس في سوق ضيقة تهيمن عليها تسلا، وشهدت دخول شركات جديدة مثل تشارج بوينت، وغريد سيرف وبي بي بالس.
كان الطلب على برامج السيارات التي تلبي احتياجات المركبات الكهربائية في ارتفاع إذ أعادت المزيد من الشركات تنظيم مجموعات طرازاتها بمساعدات السائق المتقدمة والميزات الآلية.
وتتوقع شركة تشارج سكيب أن يستثمر المزيد من شركات صناعة السيارات فيها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وعند الاتصال بمنصة تشارج سكيب، يمكن للسائقين أيضاً تلقي حوافز مالية لإيقاف الشحن مؤقتاً خلال فترات الطلب المرتفع، وسيتمكنون في النهاية من بيع الطاقة المخزنة في مركباتهم إلى شبكة الطاقة.
وتؤكد خطوة نيسان استراتيجيتها الأوسع نحو الاستثمار في تقنية الشحن ثنائي الاتجاه المقدمة على سيارتها (Leaf EV).
(رويترز)