وفي ظل غياب دييغو غوتا للإصابة، حصل نونيز لاعب أوروغواي على فرصة المشاركة أساسيا وسجل هدف التقدم في الدقيقة 27 من كرة هيأها له محمد صلاح بضربة رأس.
وتم رفض احتساب ركلة جزاء بدت واضحة لنونيز، الذي شارك كبديل في أغلب فترات الموسم.
وكان الهدف كافيا ليحقق ليفربول الفوز السادس في ست مباريات خارج أرضه هذا الموسم في كل المسابقات، وقد حقق بذلك الفوز الثالث على التوالي في دوري الأبطال تحت قيادة المدير الفني الجديد أرني سلوت.
وحقق المدرب الهولندي رقما غير مسبوق لأي مدرب لليفربول، إذ سجل الفريق 11 انتصارا خلال أول 12 مباراة تحت قيادته، منذ أن تولى المنصب خلفا ليورغن كلوب.
ويحتل ليفربول المركز الثاني في مرحلة الدوري بالبطولة الأوروبية، والتي تضم 36 فريقا، ويمتلك تسع نقاط ويتأخر بفارق الأهداف فقط عن أستون فيلا المتصدر بينما يتقدم بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي.
وتعليقا على فوز فريقه على لايبزيغ، قال سلوت: "سعداء للغاية بالفوز، هي مباراة صعبة خارج أرضنا أمام فريق من الطراز الأول. سيطرنا على المباراة لفترات طويلة باستثناء ربما آخر 15 دقيقة عندما كنا في حاجة إلى تدخل مهم من لاعبي قلب الدفاع وكذلك من حارس المرمى في لحظتين مهمتين. لو خرجنا من هنا بالتعادل كنت سأشعر وكأننا خسرنا شيئا ماحقا".
وتم إلغاء هدفين للايبزيغ كما تصدى كيليهر حارس مرمى ليفربول لكرتين خطيرتين ليستمر انتظار الفريق الألماني للحصول على أول نقطة.
وبدا فريق لايبزيغ متحمسا منذ البداية وكان الطرف الأفضل، لك نتم إلغاء هدف للويس أوبيندا بداعي التسلل قبل لحظات من تقدم ليفربول.
وارتقى صلاح لكرة عرضية ووجهها بضربة رأس نحو مرمى الحارس بيتر غولاتشي وبدت في طريقها للشباك قبل أن يفضل نونيز ضمان التسجيل، إذ وجهها بلمسة أخيرة إلى داخل الشباك.
وأنعش الهدف أداء ليفربول، وأصيب نونيز بالذهول لعدم احتساب ركلة جزاء له عندما تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء من جانب ويلي أوربان.
وكاد أليكسيس ماك أليستر أن يضيف الهدف الثاني لليفربول بعد الاستراحة لكن الكرة اصطدمت بالعارضة.
وساهم تألق الحارس كيليهر في الحيلولة دون أن يدفع ليفربول ثمن الفرص الضائعة، حيث تألق في التصدي لمحاولة من بنيامين سيسكو إثر خطأ من إبراهيما كوناتي كما أبعد كرة أخرى سددها تشافي سيمونز، الذي خرج بعدها مصابا.