ووجّه نجل الرئيس الأميركي السابق، اتهاماً مباشراً لمحرك البحث غوغل في تغريدة له عبر منصة إكس، قال فيها: «تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى التدخل في الانتخابات مرة أخرى لمساعدة كامالا هاريس».
وأضاف: «نعلم جميعاً أن هذا تدخل متعمد في الانتخابات من Google. حقير حقاً».
وتفاجأ مستخدمو محرك البحث غوغل بأن خاصية «الإكمال التلقائي» في محرك البحث كانت تتجاهل على ما يبدو النتائج المقترحة المتعلقة بمحاولة اغتيال دونالد ترامب.
وقد لفتت هذه الظاهرة انتباه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة، بمن في ذلك أحد أعضاء الكونغرس من تكساس ودونالد ترامب جونيور، الذين بدؤوا بمشاركة لقطات شاشة لأمثلة خاصة بهم تظهر اقتراحات بحث غوغل التي تأتي فارغة للاستفسارات حول إطلاق النار في تجمع بنسلفانيا.
وفي السياق، قال متحدث باسم غوغل لصحيفة واشنطن بوست إنه لم يتم اتخاذ «إجراء يدوي بشأن هذه التوقعات»، وإن أنظمتها تتضمن «حماية» ضد توقعات الإكمال التلقائي «المرتبطة بالعنف السياسي».
ماسك يرجّح أن غوغل تتدخل في الانتخابات الأميركية
من جهته، رجّح رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، عبر شبكة التواصل الاجتماعي إكس، أن شركة غوغل تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وكتب ماسك على صفحته: «هناك علامة حظر في غوغل عند البحث والاستعلام عن الرئيس دونالد ترامب».
وأرفق ماسك كلماته هذه بلقطة شاشة توضح أنه عندما تكتب «الرئيس دونالد» في شريط البحث، فإن المتصفح يقدّم خيارات بحث مثل «الرئيس دونالد داك» و«الرئيس دونالد ريغان».
وفي وقت لاحق، نشر ماسك مادة ثانية، ذكر فيها أن غوغل تعرّض نفسها لمشكلات جدية إذا ثبت أنها تتدخل بالفعل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
كيف تعمل ميزة الإكمال التلقائي من Google؟
الإكمال التلقائي عبارة عن ميزة ضمن بحث غوغل، وهي مصممة لتسريع إكمال عمليات البحث التي تبدأ بكتابتها، فهي تجعل من السهل الانتهاء من إدخال بحثك حول المواضيع دون الحاجة إلى كتابة كل الأحرف.
بدأ الإكمال التلقائي كميزة تجريبية عام 2004، وتم تقديمها بالكامل بعد أربع سنوات باسم Google Suggest وتمت إعادة تسميتها إلى Autocomplete عام 2010.
وتعمل هذه الميزة عند طريق قراءة أفكار الآخرين، حيث تقوم Google بإجراء تنبؤات محسوبة من خلال النظر إلى عمليات البحث التي أجراها أشخاص حقيقيون.
ويعرض الإكمال التلقائي الاستعلامات الشائعة والتي تكون ذات الصلة بالأحرف المدخلة في شريط البحث.