كشف صاحب شركة "إكس" ("تويتر" سابقا) إيلون ماسك، أنّ شبكة التواصل الاجتماعيّ تُجري اختبارات على إضافة أداة تتيح إجراء مكالمات صوتيّة ومرئية، وذلك في خطوة إضافية نحو جعل المنصّة "تطبيقًا شاملًا" متنوّع الخدمات.

وكتب الملياردير الأميركيّ في تعليق على منشور من مستخدم يُدعى "دوج ديزاينر" (DogeDesigner) يشرح فيه كيفية تفعيل هذه الميزة، "إنها النسخة الأولية لمكالمات الفيديو والصوت على "إكس".

تطبيق شامل

وأكّد ماسك مرارا عزمه على جعل الشبكة تطبيقًا شاملًا متنوع الأغراض على غرار "وي تشات" في الصين، تتيح لمستخدميها تبادل الرسائل النصيّة وإجراء مدفوعاتهم في آنٍ واحد.

وبدا أنّ خيار إجراء المكالمات متاح حصرًا في الوقت الراهن للمشتركين في خدمة "بلو" الذين يستطيعون من ضمن الامتيازات الممنوحة لهم، الإفادة من المنتجات الجديدة خلال مرحلة اختبارها.

وجاء في لقطة الشاشة التي نشرها "دوج ديزاينر" على حسابه: "ارتقوا بالمراسلة إلى المستوى التالي من خلال مكالمات الصوت والفيديو، بادروا إلى تفعيل الخيار ثم حدّدوا بمن تريدون استخدامه معهم: الأشخاص المُدرجون في دفتركم للعناوين، الأشخاص الذين تتابعونهم، المستخدمون الموثقون".

وأعلن ماسك في أغسطس الماضي، أنّ الوظيفتَين الجديدتَين ستكونان متوافرتَين على الأجهزة العاملة بـأنظمة "أندرويد" و"آي أو إس"، إضافة إلى أجهزة "ماك" والكمبيوتر الشخصي (بي سي)، ولا يحتاج استخدامها إلى رقم هاتف. ووصف "إكس" بأنها "دليل الهاتف العالمي".

ومع ذلك، انخفض عدد مستخدمي "إكس" إلى 225 مليونا، أي بتراجع نسبته 11% عما كان عليه قبل استحواذ ماسك على المنصّة، وفق ما قالت المديرة العامة الجديدة للمنصة ليندا ياكارينو في مقابلة أُجريت معها أخيرا.

ومنذ أن استحوذ ماسك على منصّة "إكس" في أكتوبر الماضي، تراجع النشاط الإعلانيّ للمنصّة، إذ نأى المعلنون بأنفسهم عنها بسبب أسلوب إدارته وعمليات الصرف الجماعيّ للموظفين المعنيّين بالإشراف على المحتوى.

(أ ف ب)