(CNN)-- قالت الفنانة السورية القديرة منى واصف إنها تشعر بالارتياح تجاه المشهد الحالي بدمشق، وتلاحظ ذلك من خلال مشاهدتها لحركة الناس عبر شباك منزلها في الشام.
لم ترغب "السنديانة الدمشقية" إجراء مقابلة مصوّرة مع أي وسيلة إعلامية في الوقت الحالي، لكنها أذنت لـCNN بالعربية، في محادثة هاتفية معها، بنقل هذا الانطباع على لسانها، مذكرة بمواقفها السابقة والواضحة، والتي تحدثت عنها طوال السنوات الأخيرة منذ 2011.
وأشارت إلى أن سلاحها طيلة الفترة الماضية كان البقاء في الوطن، وذكرت بأن ابنها عمّار معارض وكان خارج سوريا منذ العام 2005، وعمّا إذا كان ينوي العودة للبلاد خلال الفترة المقبلة، أجابت بطلة "الرسالة" بأن القرار في ذلك يعود له، فهو "مثقف وحقوقي، ويعرف ما يفعله" بحسب تعبيرها.
وعبّرت منى واصف أيضًا عن ارتياحها لمشهد خروج المعتقلين من سجن صيدنايا، ولكنها تفضل الانتظار قبل الحديث عن أي شي يتعلق بالمرحلة المقبلة في سوريا، وقالت "مكتبتي ورائي، وكل ما قرأته فيها علمني الانتظار".
وأكدت على أن التغيير لا يحدث بين يوم وليلة، بل يحتاج إلى الوقت.
وتمضي منى واصف الوقت بين كتبها في منزلها بدمشق، منذ أسبوع تقريبًا، حينما أبلغوها بالإيقاف المؤقت لتصوير مسلسل "تحت سابع أرض" المقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2025 المقبل.