جاء ذلك على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2024 لهذا العام، الذي يضم أكثر من 184 ألف مشارك، ما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما يستضيف الحدث ما يزيد على 2200 شركة، وأكثر من 40 وزيراً و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا والأميركتين.
وزيوت «ميدل» صممت خصيصاً لضمان السلامة الفائقة من الحرائق والكفاءة التشغيلية، مقارنة بالزيوت المعدنية التقليدية؛ إذ توفر الزيوت الاصطناعية والطبيعية المعتمدة على الإستر بديلاً عالي الأداء، يضمن العزل والتبريد الموثوق للمحوّلات في قطاع الطاقة.
وتعليقاً على هذه الخطوة، قال هيثم يحيى، المدير العام لشركة شل للزيوت في الشرق الأوسط ومصر وآسيا الوسطى «يُمثل إطلاق زيوت ميدل المعتمدة على الإستر إنجازاً هاماً يُقدم لعملائنا في الشرق الأوسط بدائل عن زيوت المحوّلات التقليدية، وتوفر لهم مزايا السلامة الفائقة من الحرائق، والاستقرار الحراري العالي، والحدّ من عمليات الصيانة، وهي مزايا هامة لقطاعات نقل الطاقة وطاقة الرياح البحرية التي تتطلب الموثوقية والكفاءة».
من جانبه، قال ريتشارد نيو، العضو المنتدب لشركتي «ميدل» و«ميفولت فلويدز ليمتد»، «نعمل على توسيع نطاق توفر هذه الزيوت في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتقديم حلول متطورة في هذه المنطقة ذات الأهمية البالغة لسلسلة توريد الطاقة العالمية».
وتعد شل مزوداً رئيسياً لزيوت المحوّلات في قطاع الطاقة على مدى يتجاوز 40 عاماً، إذ كانت توفر حلول العزل والتبريد الموثوقة لضمان كفاءة عمل المحوّلات وتشغيلها على المدى الطويل.
وتشتهر زيوت «ديالا» للمحوّلات من «شل»، التي تم تطويرها بالتعاون الوثيق مع شركات الزيوت العالمية وشركات المرافق العامة، بكفاءة الأداء وضمان موثوقية عمل المحوّلات في جميع أنحاء العالم.
ومن خلال إضافة زيوت «ميدل» إلى مجموعتها، تهدف الشركة إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وضمان التزويد بالطاقة دون انقطاع في القطاعات الصناعية الحيوية، ما يضمن تحسين السلامة والموثوقية والأداء.