استيقظ السوريون، الاثنين، متفائلين بالمستقبل على الرغم من ضبابيته، بعد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق ومغاردة بشار الأسد إلى روسيا في نهاية لحرب أهلية استمرت 13 عاماً ولحكم أسرته الذي استمر أكثر من 50 عاماً.
وكان التقدم السريع والخاطف الذي نفذته قوات فصائل المعارضة المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، أحد أهم نقاط التحول في سقوط نظام بشار الأسد في 12 يوماً فقط، وجرت أحداثها كالتالي:
27 نوفمبر.. اندلاع الاشتباكات
اشتعل فتيل المعارك بين فصائل المعارضة السورية والجيش السوري، في ريف حلب، حيث اندلعت الاشتباكات بعد أن أطلقت قوات المعارضة حملة تحت عنوان "ردع العدوان".
28 نوفمبر.. دمشق تتصدى للهجمات
تواصلت المواجهات المسلحة شمالي سوريا لليوم الثاني على التوالي، بعد هجوم كبير شنته "هيئة تحرير الشام" وفصائل سورية معارضة، ضد مناطق تقع تحت سيطرة الحكومة في ريف حلب الغربي، بينما أعلنت دمشق أن قواتها تتصدى لهجمات "تنظيمات إرهابية".
29 نوفمبر.. هجوم واسع النطاق للمعارضة
فصائل المعارضة المسلحة تواصل شن هجوم واسع النطاق، أدى إلى أول اختراق لخطوط التماس مع القوات الحكومية في محافظة إدلب منذ الاتفاق بين تركيا وروسيا في مارس عام 2020.
30 نوفمبر.. السيطرة على حلب
أعلنت فصائل المعارضة السيطرة على عدد من الأحياء والمؤسسات الرسمية داخل حلب ، وهو ما نفته السلطات السورية التي قالت إنها تتصدى لهجوم "تنظيمات إرهابية".
1 ديسمبر.. الأسد يستقبل عراقجي
في الأول من ديسمبر، استقبل الأسد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في العاصمة السورية دمشق، وذلك في الذي تواصل فيه فصائل المعارضة التقدم وكسب مساحة أكبر تجعلها أقرب إلى دمشق.
2 ديسمبر.. ضربات جوية سورية روسية
شن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك ضربات متتالية على تجمعات لفصائل المعارضة ومحاور تحركهم على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي موقعاً العشرات، إضافة إلى تدمير عدة عربات وآليات كانت بحوزتهم.
وعلى الرغم من هذه الهجمات، إلّا أن فصائل المعارضة واصلت تقدمها.
3 ديسمبر.. نزوح نصف مليون سوري
أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، مناشدة لجميع أطراف النزاع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بعد نزوح أكثر من 500 ألف شخص بسبب أعمال العنف في شمال سوريا، كما طالب بالتركيز على حماية المدنيين، وعمال الإغاثة، ومرافق الرعاية الصحية، والبنية التحتية الأساسية.
4 ديسمبر.. زيادة مرتبات العسكريين
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، مرسوماً بزيادة رواتب العسكريين بنسبة 50% في الوقت الذي اعتبر فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن تقدم فصائل المعارضة في سوريا، يُظهر أن داعمي الأسد مثل روسيا وإيران مشتتون.
5 ديسمبر.. الفصائل تدخل حماة
أعلن قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، تمكن الفصائل المسلحة من دخول مدينة حماة من عدة محاور.
6 ديسمبر.. المعارضة تدعو للانشقاق
دعا مدير إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل، حسن عبد الغني، العسكريين في حمص إلى الانشقاق الجماعي والتوجه إلى مدينة حماة.
7 ديسمبر.. جنوب سوريا يشتعل
اتسعت رقعة القتال بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في سوريا، إذ وصلت المعارك إلى محافظتي درعا والسويداء، جنوبي البلاد.
وأعلنت فصائل سورية مسلحة "إحكام السيطرة على مدينة درعا بشكل كامل"، مضيفة أن الجيش السوري انسحب منها، فيما لم تؤكد القوات المسلحة السورية هذه المزاعم.
8 ديسمبر.. الفصائل تدخل حمص
أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل السورية، بدء هجوم واسع لقواتها من عدة محاور في مدينة حمص، نتج عنه السيطرة على مدينة حمص بالكامل.
8 ديسمبر.. سقوط نظام بشار الأسد
قال ضابطان كبيران في الجيش السوري، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة.