سيشهد الذكاء الاصطناعي التوليدي نموًا هائلا في السنوات القادمة، لكنّ الأموال التي تولدها التكنولوجيا الأساسية لمخترعيها، سوف تتضاءل مقارنة بالإيرادات من الخدمات والأجهزة الحالية لشركة "بيغ تيك"، وفقًا لتقرير "S&P Global" الجديد ونشره موقع "أكسيوس".

وبحسب الموقع، فإنّ الذكاء الاصطناعي التوليدي يفجر العقول ويغيّر الوظائف، لكنّ الشركات التي تقود هذا الابتكار، ستكافح للانضمام إلى مراتب الأسماء الكبرى مثل "آبل" و"غوغل" و"مايكروسوفت".

ويعمل موفرو الذكاء الاصطناعي في أسواق B2B الأقل ربحًا في الغالب، بينما تحقق الشركات التي تواجه المستهلك مدخرات من استخدام الذكاء الاصطناعي، وتجد طرقًا لبيع خدمات مدعومة أكثر ربحية.

بعد 5 أعوام من وصول الهواتف الذكية إلى السوق، بلغت إيرادات السوق العالمية نحو 330 مليار دولار ما يقرب من 10 أضعاف ما هو متوقع للذكاء الاصطناعي التوليدي.

حقق "آيفون" من شركة "آبل" وحده عائدات بقيمة 78.7 مليارات دولار في عام 2012، بعد 5 أعوام من إطلاقه، وأكثر من ضعف إجمالي السوق المتوقع لجميع أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية بعد 5 سنوات من الآن.

تجاوزت عائدات إعلانات "غوغل" 224 مليارات دولار في عام 2022.

حتى لو انتهى المطاف ببرنامج الدردشة "بارد" الخاص بالشركة بالسيطرة على السوق، فسيكون ذلك فقط مساهمًا بسيطًا في دخل "غوغل".

وبحسب S&P Global فإنه من المرجح أن يكون التأثير الأكبر للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحوله للإنتاجية والإبداع في العديد من الشركات.

في حين أنه من النادر للغاية أن تصل شركة ناشئة إلى مليار دولار من العائدات في السنوات الـ5 الأولى لها، فإنّ أيّ شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي يمكنها أن تستحوذ على 15٪ من السوق المتوقعة ستحقق هذا الإنجاز.

وتتوقع S&P Global أن تظل النماذج الأساسية أكبر مصدر للدخل لمزوّدي الذكاء الاصطناعي التوليديين قبل مولّدي النصوص.

للمزيد 

افضل مواقع الذكاء الاصطناعي في 2023


(ترجمات)