
استبعد دان سميث مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن تعجب لجنة نوبل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال إنه "يحتاج إلى إنجازات حقيقية للفوز بالجائزة".
وأضاف سميث مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) في تصريحات لصحيفة "إل بايس" الإسبانية: "بناءً على معرفتي بأعضاء لجنة نوبل، لا أعتقد أنهم سينبهرون بتباهي ترامب. لو كان لديه إنجازات حقيقية، لتعاملوا مع الأمر بجدية، ورغم إدراكهم أن منحه الجائزة سيكون مثيرًا للجدل، ربما لكانوا قد منحوه. لكن لا وجود لمثل هذه الإنجازات حتى الآن".
وأشار سميث إلى أن لجنة نوبل تميل في السنوات الأخيرة إلى "تكريم النشطاء والحركات الشعبية أكثر من الرؤساء".
كما لفت إلى أن ترامب لم يحقق سوى هدنة قصيرة جدًا في قطاع غزة، ثم واصل دعم إسرائيل في أفعال "ترى أغلبية الرأي العام الإسرائيلي نفسها أنها جرائم حرب".
كما اتهم ترامب بدعم إسرائيل في "عمل عدواني غير قانوني ضد طهران"، وفشله في تحقيق تسوية للأزمة الأوكرانية، بينما كانت وساطته بين رواندا والكونغو الديمقراطية "تركزت على حماية المصالح الأمريكية".
وختم سميث بالقول: "في أوسلو، لا يتم منح الجائزة لمن يدافع عن مصالحه الخاصة".
وذكر جون بولتون، مستشار ترامب السابق للأمن القومي، في وقت سابق أن ترامب يسعى لتحقيق السلام في أوكرانيا بهدف الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي حصل عليها باراك أوباما خلال رئاسته للولايات المتحدة (2009-2017). لكن بولتون شكك لاحقًا في إمكانية فوز ترامب بالجائزة بعد موافقته على إرسال أسلحة إلى كييف.