بلغ عدد النازحين من منازلهم إلى شمال شرقي سوريا أكثر من 100 ألف شخص، حسبما أفاد مصدر مسؤول من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لـ"سكاي نيوز عربية".

وأوضح المصدر أنه تم تسجيل نحو 62 ألف شخص منهم، فيما لازالت عمليات العبور مستمرة بسبب تواصل الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين والقوات الحكومية والفصائل المسلحة.

وأكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن الدراسة توقفت في الرقة والطبقة بسبب وصول أعداد هائلة من النازحين وإيواؤهم في المدارس.

وقد أطلق أهالي الرقة والطبقة مبادرات لجمع المساعدات للنازحين من مناطق الصراع، كما تم إنشاء خلية أزمة في الرقة والطبقة مركز للفحص الطبي داخل ملعب محلي من أجل من سلامة النازحين قبل نقلهم إلى المدارس التي تم تجهيزها لاستقبالهم.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت في محافظة حلب الأربعاء الماضي، بين تحالف من هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من جهة، وقوات الجيش السوري من جهة أخرى، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة.

مقتل العشرات 
وعلى المستوى الميداني أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق الأربعاء، بمقتل أكثر من 600 شخص جراء التصعيد في سوريا بين الملسحين والقوات الحكومية.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان،فقد قتل 605  أشخاص من بينهم 107  مدنيين، مشيرا إلى مقتل 299 من الفصائل المسلحة و199 من القوات الحكومية والموالين لها .

ووفق للمرصد فقد "فشلت هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة"، لافتا إلى "معارك طاحنة مع قوات النظام التي شنت هجوما معاكسا ليل الثلاثاء/الأربعاء بدعم جوي من الطائرات الحربية، استعادت خلاله قرية كفراع ومعرشحور، وأبعدت هيئة تحرير الشام عن مدينة حماة نحو 10 كيلو مترات".

وأشار إلى أن "تعزيزات عسكرية لقوات النظام وصلت إلى محاور ريف حماة الشمالية والشرقية والغربية، إضافة إلى وصول مسلحين محليين من أبناء القرى إلى أطراف مدينة حماة".

وأوضح أن "الفصائل المسلحة سيطرت أمس على السماقيات وكفرراع ومعرشحور ومعردس ومدرسة المجنزرات التي تعتبر مقرا لقوات الفرقة 25، واللواء 87 وحاجز بطيش ورحبة خطاب".