ومن بين المديرين التنفيذيين الرئيس التنفيذي السابق لشركة تويتر باراغ أغراوال والمدير المالي السابق نيد سيغال والمديرة القانونية السابقة فيجايا غادي، والمستشار العام السابق شون إدغيت، وجميعهم طُردوا في غضون ساعات من سيطرة ماسك على تويتر.
دعوى قضائية جديدة ضد ماسك
تزعم الدعوى القضائية أن ماسك رفض سداد مدفوعات نهاية الخدمة كنوع من «الانتقام» من المديرين التنفيذيين بعد أن اضطر إلى المضي قدُماً في صفقة الاستحواذ التي بلغت قيمتها 44 مليار دولار، وكان الملياردير الأميركي قد أمضى أشهراً في محاولة التراجع عنها.
وجاء في عريضة الشكوى المقدمة «لأن ماسك قرر أنه لا يريد دفع تعويضات نهاية الخدمة للمدعين، فقد قام ببساطة بطردهم دون سبب، ثم اختلق سبباً وهمياً وعيّن موظفين من شركاته المختلفة»، مضيفة «لقد ادعى في خطابات إنهاء الخدمة أن المدعيين ارتكبوا إهمالاً جسيماً أو سوء سلوك متعمداً دون الإشارة إلى أي وقائع تدعم هذا الادعاء».
لم تستجب منصة التواصل الاجتماعي إكس على الفور لطلب التعليق.
سجل الدعاوى ضد ماسك بسبب تويتر
الدعوى الجديدة هي أحدث إجراء قانوني يرفعه موظفون سابقون لدى تويتر في ما يتعلق باستحواذ ماسك، إحدى الدعاوى القضائية رفعها رئيس الموارد البشرية السابق لدى تويتر في يوليو تموز بهدف تحصيل مزايا نهاية الخدمة لم تدفعها الشركة لموظفيها تقدر بنحو 500 مليون دولار، كما اتُهمت الشركة أيضاً بالفشل في دفع مكافآت سنوية للموظفين الذين فصلتهم بعد استحواذ ماسك.
كما سبق أن رفع كل من أغراوال وجادي وسيغال دعوى قضائية ضد ماسك لاسترداد أكثر من مليون دولار من الرسوم القانونية التي قالوا إنها مستحقة لهم، وأمرت إحدى المحاكم الشركة بدفع الرسوم العام الماضي.
كما واجه ماسك وإكس أيضاً دعاوى قضائية من الموردين وأصحاب العقارات والشركاء التجاريين الذين زعموا أن الشركة فشلت في دفع ما هو مستحق لهم.
وزعم المسؤولون التنفيذيون السابقون في الدعوى المرفوعة يوم الاثنين أن «رفض ماسك الدفع للمدعين هو جزء من نمط وممارسة أكبر تتمثل في عدم الامتثال للالتزامات المالية المستحقة عليه».