أعربت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فيرا يوروفا التي تدعم مسودة مشروع قانون حول حرية وسائل الإعلام في الاتحاد الأوروبي، عن شعورها "بعدم الارتياح أكثر فأكثر حيال تويتر" بسبب انتشار المعلومات المضللة الروسية على المنصة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد ذكرت هذا الأسبوع أن 19 منصة وشبكة اجتماعية بينها تويتر ستخضع لتدقيق تنظيمي معزز بسبب انتشارها الواسع وضمها أكثر من 45 مليون مستخدم نشط شهريا في الاتحاد الأوروبي.
وقالت يوروفا للصحفيين إن الانزعاج المتزايد الذي تشعر به هو "شعور شخصي".
لكنها حذرت تويتر من قانون إشراف أوروبي جديد سيدخل حيز التنفيذ في أغسطس لمواجهة "الدعاية العدوانية الروسية غير المنظمة" على "النيوزفيد" الخاص به.
وتشمل القائمة أيضا منصات "تيك توك" و"يوتيوب" و"إنستغرام" و"غوغل".
وسيتم التدقيق بموجب قانون الخدمات الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي الذي يتطلب أيضا عمليات تدقيق سنوية لمكافحة المعلومات المضللة.
وأعربت يوروفا عن قلقها بأن الانخفاض الحاد في عدد موظفي تويتر بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليه قبل 6 أشهر يشير إلى طرد موظفي مكافحة التضليل.
وفي وقت سابق، غردت يوروفا بأنها تعتقد أن "تويتر لا يفي بالتزاماته بقانون مكافحة المعلومات المضللة"، وهو مجموعة قواعد تطوعية حاليا للمنصات عبر الإنترنت من المقرر أن تصبح معيارا ثابتا عندما يدخل قانون الخدمات الإعلامية حيز التنفيذ.
وأشارت يوروفا إلى أن المفوضية ستكون "الجهة المنفذة" للقانون، وشددت "نريد من غوغل وتويتر وغيرهما تكثيف عملهما ضد الدعاية الروسية".
وأكدت "لا يزال هناك مساحة للحوار. وأود حقا أن أشرح للسيد ماسك فلسفتنا بأننا حماة لحرية التعبير (...) لكن هذه الحرية في الاتحاد الأوروبي ليست بلا حدود".
(أ ف ب)