ومع ذلك، كشفت نتائج أعمال المجموعة المالكة للعلامة التجارية كارتييه عن تحقيق أرباح أقوى من توقعات الأسواق، بسبب قفزة في الأعمال داخل اليابان عوضت التأثير السلبي على نتائج الشركة في آسيا.
وتأتي هذه الأرقام وسط بداية صعبة لموسم تقارير أرباح شركات السلع الفاخرة الأوروبية، على سبيل المثال أدى انخفاض المبيعات في شركة سواتش السويسرية لصناعة الساعات وتحذير بشأن الأرباح من شركة بيربري البريطانية إلى التأثير سلباً على أسهم الشركتين هذا الأسبوع، كما خفضت دار الأزياء الألمانية هوغو بوس توجيه مبيعاتها لهذا العام بسبب ضعف الطلب، بما في ذلك في السوق الصيني.
وأوضحت ريشمونت أنه بأسعار الصرف الثابتة، ارتفعت المبيعات بنسبة واحد في المئة إلى 5.3 مليار يورو نحو 5.77 مليار دولار، بعد ارتفاعها بنسبة 19 في المئة في الفترة ذاتها من العام السابق، ما يؤكد مرونتها في «بيئة اقتصادية كلية وجيوسياسية غير مؤكدة».
وقالت الشركة «حققت جميع المناطق نمواً باستثناء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ تقلصت المبيعات بنسبة 18 في المئة، ولكن خفف ارتفاع المبيعات في كوريا الجنوبية وماليزيا جزئياً من الانخفاض البالغ 27 في المئة داخل الصين وهونغ كونغ وماكاو مجتمعة».
وكان أقوى نمو للمبيعات الإقليمية في اليابان، بزيادة قدرها 59 في المئة، واستفاد المتسوقون الصينيون من ضعف الين لشراء المنتجات الفاخرة، فيما زادت المبيعات في أوروبا بنحو خمسة في المئة، مقابل ارتفاع بلغ عشرة في المئة في الأميركتين بدعم من تسارع الطلب المحلي.
(رويترز)