المصنع هو الأكبر من نوعه في أستراليا، كما يُعدّ أحد أكبر مصانع اليوريا في العالم.
ويمثّل المشروع أكبر استثمار على الإطلاق في قطاع صناعة الأسمدة الأسترالية، إذ من المتوقع أن ينتج أكثر من مليوني طن من سماد اليوريا سنوياً، وسيسهم المصنع في تلبية الطلب المتزايد على الأسمدة عالية الجودة، ما يقلل من اعتماد أستراليا على الواردات ويدعم جهودها في مجال ضمان الأمن الغذائي لما يصل إلى نحو 90 مليون شخص.
يستفيد المصنع من أحدث التقنيات التي تضمن تحسين كفاءة استهلاك الطاقة و خفض الانبعاثات، وبالإضافة إلى الاستغناء عن استيراد اليوريا المعتمدة على الفحم، سيستخدم المصنع تقنيات نظيفة مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر لتقليل الانبعاثات الصناعية وخفض البصمة الكربونية لإنتاج الأسمدة.
وقد أعلنت شركة بيردامان، إحدى الشركات الرائدة في مجال الكيماويات والأسمدة في العالم، التزامها بالوصول إلى هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.
وقال سائد عرار، المدير التنفيذي لوحدة البنية التحتية التقليدية في «مبادلة»، «يسهم هذا المشروع في تحقيق الأمن الغذائي على المستويين الوطني والإقليمي، وفي الوقت نفسه خفض البصمة الكربونية لإنتاج اليوريا».