أثار تصريح للملياردير الأميركيّ إيلون ماسك في مؤتمر ميلكن العالميّ في لوس أنجلوس، الجدل والصدمة للكثير من الأشخاص، حيث اعترف أنّ شركة الفضاء "سبيس إكس" لا تستخدم الذكاء الاصطناعيّ بشكل أساسي.

وعلى الرغم من أنّ ماسك يعتقد أنّ أكثر من 99% من الذكاء، سيكون "في النهاية" رقميًا وليس "بيولوجيًا"، إلا أنّ الإصدارات الحالية من أنظمة الذكاء الاصطناعيّ لم تثبت فائدتها لاحتياجات "سبيس إكس"، حسبما قال ماسك.

وقال ماسك وفق موقع "أكسيوس" الأميركي، إنه "حتى ستارلينك، وهي شركة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية للشركة، والمحرك الرئيس لتقييم SpaceX، لا تستخدم الذكاء الاصطناعي"، متابعًا، "أنا لست ضد استخدامه. فقط، لم نرَ أيّ فائدة له."

ومنذ إطلاق ChatGPT، سارعت الشركات الكبيرة والصغيرة إلى إثبات قدرتها على تسخير الذكاء الاصطناعيّ التوليدي، ودفع ماسك بنشره على شبكة "إكس" الاجتماعية، ومن خلال شركته الناشئة X.ai الجديدة.


هذا ما يسعد ماسك

عندما طُلب من ماسك الردّ على سؤال من الجمهور، حول ما يمنحه السعادة، أجاب: "ربما أحصل على أكبر قدر من السعادة من أطفالي".

وردًا على سؤال حول ما الذي يبقيه مستيقظًا في الليل، قال ماسك: "أيّ شيء يمثل خطرًا حضاريًا"، بما في ذلك انخفاض معدلات المواليد، و"أي شيء يقوّض أسس الديمقراطية في أميركا أو أيّ مكان آخر"، بالإضافة إلى "أيّ شيء يقودنا بعيدًا عن الجدارة". النظام القائم."

بالتالي، لا يعرف ماسك الدور الذي سيلعبه البشر إذا ثبتت صحة نظريته القائلة بأنّ الذكاء الرقميّ سيحل محل العقول البيولوجية.

وقال ماسك في المؤتمر:

  • أعتقد أنه من المهم جدًا أن نبني الذكاء الاصطناعيّ بطريقة تعود بالنفع على البشرية.
  • لا ينبغي تعليم الذكاء الاصطناعيّ الكذب، ولا ينبغي تعليمه قول أشياء غير صحيحة. وحتى لو كانت هذه الأشياء غير صحيحة من الناحية السياسية، فيجب عليه أن يقول ما يعتقد أنه صحيح.

(ترجمات)