تستضيف جامعة التقنيّة الأردنية جلسة خاصة لرواد الأعمال ومسؤولين عن قطاع الاتصالات والتقنية بالأردن، غير أنّ ما يميّز هذه لجلسة هو حضور مؤسس تطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير "تشات جي بي تي" سام ألتمان فيها.
ويشارك رائد الأعمال الأمريكي ومؤسس شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي" أوبن إي آي "، صاحبة تطبيق " تشات جي بي تي" جلسة حوارية خاصة في مجمّع الملك الحسين للأعمال، جلسة حوارية خاصة، ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة مساء الاثنين في عمّان عقب انتهاء الجلسة.
وستعرف الجلسة الرفيعة المستوى التي تم تسجيل إقبال كثيف عليها من طرف الطلاب ورواد الأعمال الأردنيين لحضورها، مناقشة مواضيع تخص صناعة الذكاء الاصطناعي وتطوراتها العالمية، والمنافسة المحتدمة في هذا المجال، بعد دخول كبريات وعمالقة شركات التكنولوجيا على خط هذا التطور التكنلوجي غير المسبوق.
ويقوم ألتمان بجولة عالمية لجذب التأييد وحشد الدعم لمشروعه المتطور، إذ من المنتظر أن يحاضر في كل من إسرائيل والأردن، وقطر والإمارات العربية المتحدة، والهند وكوريا الجنوبية.
ودخلت شركات مايكروسوفت وغوغل وفيسبوك وتيسلا، في سباق مع الزمن لتجاوز تشات جي بي تي، إذ تعمل كل شركة على حدة لتطوير نموذجها الخاص بالذكاء الاصطناعي، وطرحه أمام الجمهور، في وقت تزداد فيه التحذيرات من هذا المارد التكنولوجي الذي بات يهدد ملايين الوظائف عبر العالم، إضافة إلى احتمالية تأثيره على الإنسان وخصوصياته.
وخصوصا مع المنافسة الهائلة التي تشهدها بين كبار اللاعبين في العالم الرقمي، وعلى رأسهم : مايكروسوفت وغوغل، وفيسبوك وتيسلا، وغيرها من الشركات التقنية الكبرى، والحديث عن تطبيق " تشات جي بي تي" الذي احدث ثورة عالمية كبيرة، وتاثيرات الذكاء الاصطناعي على العالم التقني، والمخاوف الكبيرة المثارة بشأنه وبشان تطوراته على البشرية والأعمال والوظائف.
يشار إلى أنّ الشركة التي يرأس مجلسها التنفيذي سام ألتمان، أطلقت أواخر نوفمبر الماضي، روبو دردشة متطورا يعمل يالذكاء الاصطناعي، إذ تم طرحه في صيغة مجانية قبل أن يتمّ تخصيص نسخة منه مقابل الدفع. ومنذ ذلك الحين، يشهد التطبيق تزايدا كبيرا في الإقبال عليه من طرف المستخدمين، وخصوصا الطلاب والمبرمجين، وأصحاب المهن الحرة والمستقلين، وتشير التقرير إلى أنّ عدد مستخدميه فاق مليوني مستخدم إلى الآن.
(وكالات)