بعد تحقيق أكبر مكاسب يومية منذ منتصف أغسطس، كانت المتوسطات الرئيسية ضعيفة خلال معظم الجلسة، لكنها تمكنت من تأمين مكاسب أسبوعية بلغت 1% على الأقل.
تقلصت الأسهم الأميركية لفترة وجيزة من خسائرها بعد تعليقات من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر زادت من التوقعات بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر تشرين الثاني، بعد أن خفضها بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء.
لكن ميشيل بومان، حاكمة بنك الاحتياطي الفيدرالي، أكدت أن خفضاً أصغر لسعر الفائدة هذا الأسبوع كان سيكون مفضلاً.
وقال سيد فايديا، كبير استراتيجيي الثروات في الولايات المتحدة لدى تي دي ويلث في نيويورك: «السوق لا تزال تحاول إعادة المعايرة، لأن بعض المشاركين في السوق ربما توقعوا 50 نقطة أساس، لكن الكثير من الناس لم يتوقعوا».
وأضاف «عليك أن تكون أكثر انتقائية وقياساً قليلاً فقط لأننا نتوقع تباطؤ النمو قليلاً والتقييمات، وخاصة في نمو الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة، المبالغ فيها بعض الشيء، لذا عليك أن تكون انتقائياً بعض الشيء».
وفقاً للبيانات الأولية، فقد مؤشر ستاندارد آند بورز 10.27 نقطة أو 0.18% ليغلق عند 5703.37 نقطة، بينما خسر مؤشر ناسداك المركب 65.66 نقطة أو 0.36% إلى 17948.32 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 37.62 نقطة أو 0.09% إلى 42.062.81 نقطة.
(رويترز)