«Artifact» لمشاركة الأخبار الموجزة.
وجاء في إعلان سيستروم وكرايغر عن تطبيقهما الجديد في منشور عبر «إنستغرام»، أن التطبيق يَعِد بتقديم «أخبار موجزة حسب تفضيلات المستخدمين»، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحا أنهما «عَمِلا برفقة فريق موهوب» لأكثر من عام في سبيل إطلاق الخدمة الجديدة، وأكدا أن «المزيد من المستخدمين سيكونون قادرين على استخدام التطبيق تدريجياً».
وأضافا أنه بوسع الراغبين في استخدام التطبيق الجديد التسجيل في قائمة الانتظار التي أصبحت متاحة بدءاً من يوم الثلاثاء.
وبخلاف تطبيقهما السابق «إنستغرام»، ينصبّ تركيز التطبيق الجديد على المقالات المكتوبة بدلاً من الصور، بحسب موقع The Platformer الذي كان أول من تناول خبر تأسيس Artifact.
إذ يقترح التطبيق المحتوى بناءً على اهتمامات المستخدمين، ويسمح لهم بخوض النقاشات مع أصدقائهم.
أما الشاشة الرئيسية فتعرض المقالات الإخبارية الأكثر شعبية على مواقع المؤسسات الإخبارية الكبرى ومدونات الأخبار الصغيرة، كذلك سيتم تخصيص اقتراحات خاصة بالمستخدمين بناءً على الروابط التي يختارون قراءتها.
ولم يستجِب القائمون على تطبيق Artifact لطلب CNN المزيد من المعلومات.
هل يكون Artifact النسخة النصية من TikTok؟
يأتي إطلاق تطبيق Artifact في وقت يتجدد فيه نشاط شبكات التواصل الاجتماعي.
فغداة الاضطرابات التي تزامنت مع تولي إيلون ماسك قيادة منصة «تويتر»، حظيت عدة خدمات جديدة بالاهتمام لمساعدتها المستخدمين في الحصول على الأخبار والمستجدات الشخصية في صفحات موجزة.
في الوقت ذاته، تدفع الشعبية المتزايدة لتطبيق «تيك توك» بالكثير من التطبيقات، بينها «إنستغرام»، لاستنساخ ميزاته.
وتوقع موقع The Platformer أن يحقق تطبيق Artifact نجاحاً مماثلاً لذاك الذي حققه «تيك توك»، لكن بصفته متخصصاً بالنصوص المكتوبة، كما يتحدث عن احتمال أن يكون «منافساً مفاجئاً لتويتر».
تأسيس «إنستغرام»
بعد أن عملا على إطلاق «إنستغرام» عام 2010، باع سيستروم وكرايغر التطبيق لشركة «ميتا» مقابل مليار دولار عام 2012.
وبعد ست سنوات، قررا مغادرة الفريق الإداري لـ«إنستغرام»، بعد تقارير تحدثت عن توتر العلاقة مع المدير التنفيذي مارك زوكربيرغ حول التطبيق ورغبة ميتا في دمجه بشكل أكبر مع منصة «فيسبوك».
(جينيفر كورن- CNN)