وقالت وزارة النقل إن لوفتهانزا منعت 128 راكباً يهودياً، كان جميعهم تقريباً يرتدون ملابس يرتديها الرجال اليهود الأرثوذكس عموماً، من ركوب رحلة متصلة في ألمانيا على أساس سوء سلوك مزعوم من قبل بعض الركاب، وفقاً لرويترز.
وقالت وزارة النقل إنه على الرغم من أن العديد من الركاب لم يعرفوا بعضهم البعض أو لم يكونوا مسافرين معاً، فإن الركاب الذين قابلهم محققو وزارة النقل ذكروا أن لوفتهانزا عاملتهم كما لو كانوا مجموعة واحدة ومنعتهم جميعاً من الصعود بسبب سوء سلوك قِلة منهم.
كان الركاب، الذين سافروا من نيويورك إلى فرانكفورت، يحاولون ركوب رحلة متصلة إلى بودابست.
وبموجب أمر الموافقة، وافقت لوفتهانزا على دفع مليوني دولار، وقالت وزارة النقل إنها ستمنح شركة الطيران مليوني دولار دفعتها كتعويض للركاب.
ولم تعترف لوفتهانزا بأي انتهاكات بموجب أمر الموافقة، ونفت أن يكون أي من موظفيها قد مارس التمييز ضد الركاب، وزعمت أن ما يصل إلى 60 راكباً على متن الطائرة في أي وقت كانوا يتجاهلون تعليمات الطاقم.
وقالت وزارة النقل في أمر الموافقة إن شركة الطيران أعربت عن أسفها واعتذرت علناً في مناسبات عديدة عن الظروف المحيطة بقرار رفض الصعود إلى الطائرة.
وقالت وزارة النقل إن شركة الطيران قالت إن الحادث «نتج عن سلسلة مؤسفة من الاتصالات غير الدقيقة والتفسيرات الخاطئة وسوء التقدير طوال عملية اتخاذ القرار».
قالت شركة لوفتهانزا في بيان يوم الثلاثاء إنها منذ حادثة عام 2022، تعاونت بشكل كامل مع وزارة النقل وتظل تركز على العديد من الجهود بما في ذلك الشراكة مع اللجنة اليهودية الأميركية لتنظيم «برنامج تدريبي هو الأول من نوعه في صناعة الطيران لمديرينا وموظفينا لمعالجة معاداة السامية والتمييز».
وقالت وزارة النقل الأميركية إن العقوبة هي الأكبر التي أصدرتها على الإطلاق ضد شركة طيران بسبب انتهاكات الحقوق المدنية.
وقال وزير النقل بيت بوتيجيج: «لا ينبغي لأحد أن يواجه التمييز عندما يسافر، ويرسل إجراء اليوم رسالة واضحة إلى صناعة الطيران بأننا مستعدون للتحقيق واتخاذ الإجراءات كلما تم انتهاك الحقوق المدنية للركاب».