أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ بعض الأطباء يستخدمون روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدتهم على إيجاد طرق رحيمة لنشر الأخبار السيّئة للمرضى.
وذكر المصدر ذاته أنّ بيتر لي، نائب رئيس شركة مستثمرة في OpenAI Microsoft، وجد أنّ chatbot كان يساعد الأطباء بانتظام في التواصل مع المرضى بشكل أكثر تعاطفًا.
وأضاف التقرير أنّ بعض الممارسين بدأوا في استخدام ChatGPT بعد 72 ساعة من إطلاقه للجمهور.
وأثبت موقع "تشات جي بي تي" أنّ لديه معرفة طبية جيدة، وهناك أدلة على أنّ الروبوتات قد تساعد في تحسين سلوك الطبيب.
ووجدت إحدى الدراسات أنّ الخبراء الطبيين قالوا إنّ ردود ChatGPT على أسئلة المرضى كانت ذات جودة أعلى وأكثر تعاطفا من الأطباء البشر.
وكشف باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنّ إجابات روبوتات الدردشة في المتوسط تم تصنيفها أنهار أكثر تعاطفا 7 مرات مقارنة مع الأطباء.
وأفاد موقع Insider أن ChatGPT اجتاز بالفعل امتحان الترخيص الطبي الأميركي بنجاح.
ومع ذلك، ما يزال بإمكان المنتجات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT ارتكاب الأخطاء أو التشخيص الخاطئ، ما يثير القلق بشأن كيفية استخدام بعض المرضى لها.
()