سلّط الرئيس الكوريّ الجنوبيّ ورئيس الوزراء البريطانيّ الضوء، على "المخاطر الجديدة" التي يجلبها الذكاء الاصطناعيّ والوسائل اللازمة لتقييمها، عشية افتتاح قمة دولية يتشارك بلداهما في تنظيمها للبحث في مخاطر الذكاء الاصطناعيّ في سيول.
لندن وسيول يتعاونان في الذكاء الاصطناعي
وقال يون سوك يول وريشي سوناك لصحيفة "يونج أنغ إلبو" الكورية الجنوبية، وصحيفة "آي" البريطانية، "مثل أيّ تكنولوجيا جديدة، يجلب الذكاء الاصطناعيّ مخاطر جديدة".
وقال الزعيمان "عندما نلتقي الشركات في قمة الذكاء الاصطناعيّ في سيول، سنطلب منها بذل المزيد من الجهد لإظهار كيفية تقييمها للمخاطر والاستجابة لها داخل مؤسساتها".
وستواصل هذه القمة، التي سيحضرها ممثلون عن الشركات الرئيسية في القطاع مثل المجموعات الأميركية "أوبن إيه آي"، أو "غوغل ديبمايند"، أو "مايكروسوفت" أو "أنثروبيك"، وشركة "ميسترال" الفرنسية للذكاء الاصطناعي، العمل الذي بدأ بالفعل في المملكة المتحدة العام الماضي، خلال قمة أولى خُصصت للمخاوف التي تثيرها هذه الثورة التكنولوجية.
من الهواتف الذكية إلى المطارات، أصبح الذكاء الاصطناعيّ موجودًا في كل مكان في الحياة اليومية. وقد تسارع تقدم هذه التقنية في السنوات الأخيرة مع تطوير الذكاء الاصطناعيّ التوليدي، القادر على إنتاج النصوص والأصوات والصور في بضع ثوان، بمجرد تقديم طلب بسيط باللغة اليومية (كما الحال في برنامج "تشات جي بي تي").
(وكالات)