سخر الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA)، إدوارد سنودن من حكومة بنيامين نتانياهو التي طورت أحد أعتى أنظمة التجسس "بيغاسوس" لكنها فشلت في التجسس على حماس، حسب قوله.
وأدت عملية طوفان الأقصى التي بدأتها "حماس" صباح السبت، إلى وقوع خسائر بشرية بالمئات في إسرائيل بالإضافة إلى أسر العشرات من الإسرائيليين بعضهم قيادات، وإصابة أكثر من 2000 شخص بجروح.
وقال سنودن في منشور على حسابه الشخصية في منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن نتانياهو قام برعاية "صناعة تقدّر قيمتها مليارات الدولارات من بيع أدوات التجسس إلى الطغاة الذين يستخدمونها لاختراق أجهزة الآيفون الخاصة بالناشطين المعارضين".
ولفت إلى أن برنامج "بيغاسوس" تم استخدامه على "المعارضين المنتخبين، ومحامي حقوق الإنسان، وحتى الطلاب (وهذه كلها أمثلة حقيقية)".
وكتب سنودن: "اتضح أنها ليست مفيدة جدا للتجسس على حماس".
اتهامات بالتجسس
شركة "إن إس أو" المصنعة لبرنامج "بيغاسوس" والتي تتخذ من إسرائيل مقرا لها، طالتها اتهامات سابقة بأن البرنامج تستخدمه دول عدة من أجل التجسس على معارضين ومسؤولين.
وأكدت المجموعة أن برنامجها مخصّص للتحري والوقاية من الجريمة والإرهاب، مشيرة إلى أنها تحقق في مزاعم عن استخدامات غير مناسبة له.
وفي عام 2013، سرّب سنودن آلاف الوثائق السرية الأميركية إلى الصحافة، والتي تكشف عمليات المراقبة الرسمية الواسعة النطاق للمعلومات الخاصة التي بدأت بعد أحداث 11 سبتمبر.
ويعيش سنودن منذ ذلك الوقت في المنفى، بعد اتهامه من قبل واشنطن بالتجسس وسرقة أسرار الدولة.
(وكالات)