تُعد العلامة الزرقاء إحدى الرموز المميزة لتوثيق حسابات الشخصيات الرسمية والمؤسسات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلا أنه بداية من 20 إبريل المقبل لن تكون متاحة إلا لفئة معينة من المستخدمين، الذين يدفعون قيمة مالية مقابل الحصول عليها.

ويحاول مالك الموقع الحالي إيلون ماسك إيجاد حلول من أجل منع انتحال أسماء الشخصيات الشهيرة على موقع "تويتر".

وظهرت العلامة الزرقاء كرمز مميز للموقع بجانب اسم الملف الشخصي لبعض الحسابات منذ عام 2009، إذ يتهافت عليها بعض أصحاب الحسابات الراعبون في توثيق محتواهم.

"تويتر بلو"

ويحاول الملياردير الأميركي تفرقة المستخدمين ما بين مميزين وما بين مستخدمين عاديين، حيث كانت أولى قراراته منذ الاستحواذ على موقع التواصل الاجتماعي الشهير في العام الماضي هي إعادة صياغة خدمة "تويتر بلو"، والتي تُعد بمثابة النسخة المدفوعة من "تويتر"، حيث حصر خدمة علامة التوثيق من خلالها فقط.

ولكن القرار تحوّل إلى إخفاق تام، حيث سنحت الفرصة أمام الحسابات المزيفة للحصول على علامة توثيق بمقابل مادي، وأدى ذلك إلى الضرر لبعض المؤسسات، وعلى رأسها شركة "إلي ليلي" للأدوية بسبب إعلان صادر باسمها عن طريق إحدى الحسابات المزيفة.

وتسبب الأمر في انخفاض قيمة سهم المجموعة الدوائية، كما تأثرت سمعة موقع "تويتر" جراء ذلك، واضطر ماسك إلى إلغاء تلك الخاصة لاحقا بعد تأثر عائدات الشبكة، وكذلك انتحال بعض الحسابات المزيفة لشخصية إيلون ماسك نفسه.

()