من المنتظر أن تقدم ولاية كانساس الأميركية، ما يصل إلى 5 ملايين دولار على شكل منح للمدارس، لتزويد كاميرات المراقبة بأنظمة الذكاء الاصطناعيّ التي يمكنها اكتشاف الأشخاص الذين يحملون أسلحة.

إلا أنّ ذلك يحتاج إلى الموافقة على النفقات، ويجب على المدارس أن تستوفي بعض المعايير المحددة للغاية.

وبحسب تقرير لشبكة "اي بي سي" الإخبارية، يجب أن يكون برنامج الذكاء الاصطناعي:

  • حاصلًا على براءة اختراع و"مصمم كتقنية مؤهلة لمكافحة الإرهاب". بما يتوافق مع بعض معايير صناعة الأمن، والمستخدمة في 30 ولاية على الأقل.
  • قادرًا على اكتشاف "3 تصنيفات واسعة للأسلحة النارية مع ما لا يقل عن 300 تصنيف فرعي".

ولفت التقرير إلى أنّ هناك شركة واحدة فقط تلبي حاليًا جميع هذه المعايير، وهي "زيرو آيز" ZeroEyes، التي أسسها قدامى المحاربين العسكريّين بعد إطلاق نار دمويّ في مدرسة مارغوري ستونمان دوغلاس الثانوية في فلوريدا.

صناعة أمن المدارس

ويسلّط التشريع المعروض أمام حاكمة ولاية كانساس، لورا كيلي، الضوء على أنّ أمن المدارس أصبح صناعة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

ويبدو أيضًا أنّ الشركة هي الشركة الوحيدة المؤهلة لبرامج الكشف عن الأسلحة النارية الحكومية، بموجب القوانين التي تم سنّها العام الماضي في ميشيغان ويوتا، ومشاريع القوانين التي تم إقرارها في وقت سابق من هذا العام في فلوريدا وأيوا، والتشريعات المقترحة في كولورادو ولويزيانا وويسكونسن.

والجمعة، أصبحت ميسوري أحدث ولاية تمرّر تشريعًا موجهًا نحو "زيرو آيز"، حيث تقدم 2.5 مليون دولار في شكل منح مطابقة للمدارس لشراء برامج الكشف عن الأسلحة النارية المصنفة على أنها "تكنولوجيا مؤهلة لمكافحة الإرهاب".


وقال المؤسس المشارك للشركة سام أليمو: "نحن لا ندفع للمشرعين لكي يكتبونا في فواتيرهم". ولكن "إذا كانوا يفعلون ذلك، فهذا يعني أنني أعتقد أنهم يقومون بواجبهم المنزلي، وهم" نحن نتأكد من حصولهم على التكنولوجيا التي تم فحصها.

وتستخدم "زيرو آيز" الذكاء الاصطناعيّ مع كاميرات المراقبة للتعرف إلى الأسلحة المرئية، ثم يرسل تنبيهًا إلى مركز العمليات الذي يعمل به على مدار الساعة، ضباط إنفاذ القانون السابقون والمحاربون القدامى العسكريون.

وقال أليمو إنّ الهدف هو "الحصول على هذا السلاح قبل الضغط على الزناد، أو قبل أن يصل هذا السلاح إلى الباب".


(ترجمات)