وذكرت المصادر أن مقترح حماس يعني "الإفراج عن جميع المختطفين مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل والفوري من قطاع غزة".
وقال مصدر فلسطيني في قطر: "بعد اغتيال يحيى السنوار لم يعد لدينا ما نخسره ومتمسكون بشروطنا"، وفق ما نقلت "كان".
وأضاف: "بعد انتهاء المناقشات في الدوحة، ستُجرى استشارة مع المجلس العسكري في غزة، ومن ثم ستقرر حماس الاتجاه الذي سنتخذه".
وأشار إلى أن "هذه المسألة لن تكون سريعة، حيث ستستغرق بضعة أيام بسبب صعوبات التواصل بين الدوحة وغزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن "جهود الحرب أصبحت بلا هدف ويجب إعادة تركيزها".
من جهتها، كشفت القناة 12 أنه "من المشكوك فيه أن يكون هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات، طالما تصر إسرائيل على عدم إنهاء الحملة العسكرية على حماس".
والسبت، تظاهر عدة مئات في إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ويعتقد أن حماس تحتجز نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم تقريبا لا يزالون على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.