وبموجب الاتفاقية، ستحتفظ شركة "شيفرون"، وهي الشركة المشغلة بحصة 40 بالمئة، بينما ستمتلك كل من شركة "وودسايد" حصة تبلغ 27 بالمائة، وشركة ثروة للبترول، وهي شركة حكومية مصرية، حصة تبلغ 10 بالمئة.

وفي هذا الصدد قال سعد بن شريدة الكعبي، وزير دولة قطر لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة": "تؤكد هذه الاتفاقية التزامنا تجاه قطاع النفط والغاز في جمهورية مصر العربية، كما تعزز علاقتنا مع شريكنا الاستراتيجي شيفرون".

وأضاف: "نتطلع إلى بدء أعمال حفر أول بئر استكشافية في هذه المنطقة، وإلى نتائج ناجحة وواعدة. أود أن اغتنم هذه الفرصة لأشكر السلطات المصرية، وشركاءنا شيفرون، و"وودسايد"، وثروة للبترول على دعمهم وتعاونهم".

وتقع منطقة شمال الضبعة البحرية (H4) على بعد حوالي 10 كيلومترات قبالة السواحل المصرية على البحر الأبيض المتوسط في أعماق مياه تتراوح بين 100 و3,000 متر.