كشف قائد لواء الشمال الديمقراطي ضمن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، "أبو عمر الإدلبي"، عن توصل الأطراف المعنية في شمال وشرق سوريا إلى اتفاقات وصفها بـ"مهمة" لتعزيز التعاون والاستقرار في البلاد، وذلك خلال اجتماع عُقد بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوري

ووفقًا لتدوينة للإدلبي اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، فإن أبرز البنود المتفق عليها شملت 8 نقاط:

1. دمج المؤسسات العسكرية والأمنية: تم الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والمؤسسات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية ضمن هيكلية الجيش السوري، بهدف توحيد الجهود وتعزيز القوة الوطنية.

2. إعادة تفعيل المؤسسات المدنية: اتفق المشاركون على إعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للدولة في شمال وشرق سوريا، لضمان تقديم الخدمات الأساسية وتحسين مستوى المعيشة للسكان.

3. انسحاب المقاتلين الأجانب: تم التأكيد على ضرورة انسحاب جميع المقاتلين غير السوريين من صفوف قوات سوريا الديمقراطية ومنطقة شمال وشرق سوريا، كخطوة لتعزيز السيادة الوطنية والاستقرار.

4. تعزيز التنسيق مع الحكومة السورية: تم الاتفاق على تكثيف الاجتماعات والتنسيق مع الحكومة السورية في دمشق لتعزيز التعاون حول القضايا الوطنية.

5. التأكيد على وحدة سوريا: تم التأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية، وأن انضمام القوات المحلية إلى الجيش السوري سيعزز قدرته على حماية الوطن.

6. عودة النازحين: تم الاتفاق على تسهيل عودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم، مع ضمان توفير الظروف الملائمة لحياتهم.

7. تهنئة ودعوة الرئيس أحمد الشرع: تم تقديم التهنئة للرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه منصب الرئاسة، مع توجيه دعوة رسمية له لزيارة شمال وشرق سوريا لتعزيز العلاقات.

8. آليات تنفيذ البنود المتفق عليها: تم تشكيل لجان مشتركة من كافة الأطراف لوضع خطط وآليات تنفيذية لضمان تطبيق البنود بشكل فعال.

وتأتي هذه الاتفاقات بحسب ما أعلنه "أبو عمر الإدلبي" في إطار المساعي الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وتحقيق مزيد من الاستقرار والسلام في سوريا.

ولم تصدر بعد أي تأكيدات رسمية من الحكومة السورية أو الهيئات المعنية الأخرى حول تفاصيل هذه الاتفاقات أو آليات تنفيذها.

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، قد هنأ يوم أمس الاثنين، الشرع بمناسبة توليه رئاسة البلاد، معرباً عن دعمه لتعزيز التواصل بين جميع السوريين.

ودعا عبدي الرئيس السوري للمرحلة الإنتقالية إلى زيارة مدن شمال شرقي سورية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار والتواصل بين مختلف مكونات الشعب السوري.

وأكد التزام "قسد" بإخراج جميع المقاتلين غير السوريين من صفوفها، مشدداً على أن الهدف هو تشكيل جيش سوري بهوية وطنية. كما أعلن دعم قواته لعودة مؤسسات الحكومة المركزية إلى عملها في مناطق شمالي وشرقي سورية، في إطار المساعي الرامية إلى إعادة تفعيل الخدمات والمؤسسات الرسمية في المنطقة.