أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، ليلة الأربعاء، في غارة إسرائيلية على منزل جنوب غرب مدينة غزة.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن طائرات إسرائيلية قصفت منزلا مأهولا بالسكان مقابل مخبز السلطان في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة.

وشنّت طائرات إسرائيلية أيضا سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قصفت طائرات إسرائيلية منزلا بمشروع بيت لاهيا، ما أدى لمقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين.

وأطلقت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة تقول إن هدفها منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها.

وبدأت العملية بمحاصرة جباليا، وامتدت شمالا إلى بيت لاهيا في محيط مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لعمليات قصف واقتحام نفذها الجيش، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، إن لجنة أميركية إسرائيلية للنظر في التقارير المتعلقة بأضرار المدنيين من الحرب في قطاع غزة ستجتمع لأول مرة في أوائل ديسمبر، متأخرة بأكثر من شهر عن الدعوة الأميركية لإنشاء هذه اللجنة بحلول نهاية أكتوبر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الاجتماع المقبل تم الاتفاق عليه بعد مناقشات مكثفة بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين بشأن حوادث وتقارير عن ضحايا مدنيين تتعلق بأسلحة أميركية الصنع أو مقدمة من الولايات المتحدة.

وأضاف ميلر للصحفيين: "الغرض من هذه القناة هو دعم العمل المستمر الذي تقوم به وزارة الخارجية لإجراء تقييمات بشأن استخدام الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة. إنها تهدف إلى جمع معلومات عن الحوادث التي أثيرت والتي تثير القلق أو التساؤلات".

ووفق ميلر فإن المعلومات التي يتم جمعها من خلال هذه اللجنة ستساعد في اتخاذ قرارات السياسة الأميركية بشأن أي رد على الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي في النزاع الذي يدور منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أدى إلى الهجمات الانتقامية الإسرائيلية في غزة.

ويقول خبراء إن المجاعة قد تكون قد بدأت بالفعل في شمال غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما مستمرا منذ أسابيع أسفر عن مقتل المئات من الأشخاص وتشريد عشرات الآلاف.